الخشت: بدء تطوير قصر العيني.. وتجديد المستشفيات بـ200 مليون دولار

11:57 ص | السبت 22 مايو 2021

قال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إنّ الجامعة تنفذ عدد من المشروعات الضخمة وعلى رأسها مشروع تطوير مستشفيات قصر العيني، الذي تحرص الجامعة في جميع مراحله على سلامة الإجراءات وتحقيق المصلحة العامة، مشيرًا إلى أنّ قصر العيني يقدّم خدمات طبية كبرى ويحمل على عاتقه الخدمة الصحية بمصر ويستفيد من خدماته القادرون وغير القادرين ماديًا.

وأوضح الدكتور محمد الخشت، أنّ مشروع تطوير مستشفيات قصر العيني بدأ يخرج من حيز التصميم الورقي إلى حيز التنفيذ الفعلي بعد المرور بفترات من الإجراءات والمحادثات مع الجانب السعودي ووزارة التعاون الدولي، مشيرًا إلى التوقيع في 2020 على عقد مدير مشروع تطوير مستشفيات قصر العيني مع شركة HILL العالمية بعد موافقة وزارة التعاون الدولي والجانب السعودي، وإعداد الأوراق الخاصة بطرح المشروع وتقدم 45 استشاريا والانتهاء إلى 5 شركات استشارية.

وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أنّ الجامعة تولت مع وزارة الاستثمار والتعاون الدولي والجانب السعودي، متابعة الانتهاء من جميع الإجراءات حتى وصل المشروع إلى خطواته النهائية للتنفيذ لاختيار استشاري المشروع.

الخشت: عملية التطوير تتم وفق برامج زمنية محددة وأحدث الوسائل والنظم بمعايير دولية

وأكد الدكتور الخشت، أنّ المشروع الجديد يتضمن إعادة تجديد شامل وحوكمة لمستشفيات قصر العيني، وأن تخضع لإدارة رشيدة لتقليل قوائم الانتظار وتقديم خدمات طبية على أعلى مستوى، بالتعاون مع صندوق التمويل السعودي، مشيرًا إلى توقيع اتفاقية القرض السعودي بقيمة تبلغ 120 مليون دولار من البنك السعودي و80 مليون دولار من الجانب المصري.

وأكد رئيس جامعة القاهرة، أنّ عملية تطوير المستشفيات الجامعية تتم وفق أحدث الوسائل والنظم وبمعايير دولية وفق برامج زمنية محددة، معلنًا أنّ الجامعة غيّرت لوائح المستشفيات وتحويل الوحدات ذات الطابع الخاص لوحدات للعلاج بالأجر إلى جانب الجزء المجاني.

وأكد رئيس جامعة القاهرة، أنّ المشروع سيشمل التجديد وتأهيل كل المباني والمعدات والأجهزة والطاقة والمخلفات وبناء الكوادر الفنية وهيكلة الإدارة، مشيرًا إلى أنّ المشروع بالغ الأهمية ينقل المستشفيات في مصر نقلة نوعية كبيرة للغاية ويدخل بها إلى عصر جديد، وإذا تم المشروع بالسرعة والإنجاز والدقة المرسومة سيكون فعالا لمواجهة المشكلات الحالية، وذلك مع وجود الشريك السعودي ووجود مسابقة عالمية مفتوحة للجميع.