عقوبات أمريكية على 3 شركات و13 سفينة روسية مشاركة في «السيل الشمالي-2»

عقوبات أمريكية على 3 شركات و13 سفينة روسية مشاركة في «السيل الشمالي-2»
- واشنطن
- السيل الشمالي 2
- الغاز الروسي
- وزارة الخزانة الأمريكية
- عقوبات أمريكية
- العقوبات الأمريكية
- خط أنابيب الغاز السيل الشمالي-2
- واشنطن
- السيل الشمالي 2
- الغاز الروسي
- وزارة الخزانة الأمريكية
- عقوبات أمريكية
- العقوبات الأمريكية
- خط أنابيب الغاز السيل الشمالي-2
أعلنت الولايات المتحدة، أمس الجمعة، فرض عقوبات على 3 شركات و13 سفينة روسية مشاركة في بناء خط أنابيب الغاز «السيل الشمالي-2» لضخ الغاز الروسي إلى ألمانيا، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
الخزانة الأمريكية: العقوبات على «خدمة الإنقاذ البحرية» لن تشمل أنشطتها غير المرتبطة بـ«السيل الشمالي-2» و«السيل التركي» للغاز
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان، إن العقوبات المفروضة على إحدى المؤسسات الـ3، وهي «خدمة الإنقاذ البحرية» لن تشمل أنشطتها غير المرتبطة بمشروعي «السيل الشمالي-2» و«السيل التركي» للغاز.
كما أدرجت واشنطن، على قائمة العقوبات الخاصة بـ«السيل الشمالي-2»، شركة روسية رابعة، كانت تحت العقوبات الأمريكية ضمن القائمة الخاصة بالأحداث في أوكرانيا.
وكانت الإدارة الأمريكية، قررت في وقت سابق، إعفاء شركة«Nord Stream 2 AG» الروسية الأوروبية المشتركة، التي تشرف على تنفيذ مشروع خط أنابيب الغاز، ومديرها الألماني ماتياس فارنيج، لاعتبارات المصالح الوطنية.
وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، قالت أمس الأول الخميس، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد خطا خطوة نحو بلادها فيما يتعلق بنزاع «السيل الشمالي-2».
وأوضحت ميركل، أن ألمانيا والولايات المتحدة تجريان محادثات لتشديد علاقاتهما الاقتصادية بعد أن ألغت الإدارة الأمريكية العقوبات المفروضة على الشركة التي تقف وراء مشروع خط أنابيب الغاز «السيل الشمالي-2».
من جانبه، وصف وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، القرار الأمريكي، بأنه خطوة بناءة.
وكان منسق الحكومة الألمانية لشؤون التعاون الاجتماعي مع روسيا، يوهان زاتخوف، قال في وقت سابق، إن عدم إكمال بناء خط «السيل الشمالي-2»، سيكون أمرا غير مسؤول، مع الأخذ بعين الاعتبار المصالح الاقتصادية.
و«السيل الشمالي-2»، مشروع روسي لمد أنبوبي غاز بطاقة إجمالية تبلغ 55 مليار متر مكعب سنويا، من الساحل الروسي، عبر قاع «بحر البلطيق»، إلى ألمانيا.
وتم تنفيذ معظم مشروع «السيل الشمالي-2» تقريبا، لكنه يواجه عراقيل بسبب الضغوطات الأمريكية.