الكنيسة الأسقفية تنعى الفنان سمير غانم وتصلي لـ دلال عبدالعزيز

كتب: مصطفى رحومة

الكنيسة الأسقفية تنعى الفنان سمير غانم وتصلي لـ دلال عبدالعزيز

الكنيسة الأسقفية تنعى الفنان سمير غانم وتصلي لـ دلال عبدالعزيز

نعى الدكتور منير حنا، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، الفنان سمير غانم الذي وافته المنية، أمس، بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز الـ84 عاما، وتم تشييع جثمانه ظهر اليوم الجمعة.

وقال رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، في بيان له اليوم: «فقدنا فنانًا مدهشًا أخلص لرسالته ورسم البسمة على وجوه المصريين لسنوات طويلة مضيفًا: لقد شكل سمير غانم أحد رموز القوة الناعمة المصرية فسافرت أعماله من المحيط إلى الخليج».

وصلى رئيس الأساقفة لزوجته الفنانة دلال عبدالعزيز، متمنيًا أن ينعم الله عليها بالشفاء العاجل، وأن يترأف على ابنتيه دنيا وإيمي سمير غانم بعد فجيعة فقد والدهما.

ولد سمير يوسف غانم في يناير 1937 والتحق بعد الدراسة الثانوية بكلية الشرطة لكنه تركها ليلتحق بعد ذلك بكلية الزراعة في جامعة الإسكندرية.

شكل في حقبة الستينات فريقا متناغما بمجال المنوعات والكوميديا مع صديقيه الضيف أحمد وجورج سيدهم أُطلق عليه «ثلاثي أضواء المسرح»، وقدموا مع المخرج محمد سالم مسرحيات «حواديت» و«براغيت» وغيرها.

وفي السينما قدم الثلاثي أفلام «30 يوم في السجن» و«شباب مجنون جدا» و«شاطئ المرح» و«بنت شقية» و«الزواج على الطريقة الحديثة» و«لسنا ملائكة».

بعد وفاة الضيف أحمد في 1970 استمر سمير وجورج في العمل معا وقدما مسرحيات «موسيقى في الحي الشرقي» و«جوليو وروميت» و«المتزوجون» و«أهلا يا دكتور» لكنهما انفصلا في النهاية.

شارك سمير غانم في بعض الأفلام بأدوار مختلفة مثل «الأحضان الدافئة» و«أميرة حبي أنا» و«فيفا زلاطا» إلى أن استطاع إثبات جدارته بالبطولة المطلقة فقدم أفلام «نوع من النساء» و«حسن بيه الغلبان» و«تجيبها كده.. تجيلها كده.. هي كده» و«الجواز للجدعان» و«الرجل الذي عطس» و«عبقري على ورقة دمغة» و«مجرم رغم أنفه».

لمع نجمه في الدراما التلفزيونية من خلال مسلسلي «حكاية ميزو» و«كابتن جوده» كما ابتكر شخصية «فطوطة» التي قدمها بالتعاون مع المخرج فهمي عبدالحميد في فوازير رمضان فأحبها الصغار والكبار.

ظل المسرح هو عشقه الأول والمجال الأرحب الذي يستطيع من خلاله إبراز طاقاته الفنية وتوظيف الإكسسوارات الشخصية في إضحاك الجمهور.

ومن أبرز مسرحياته «الأستاذ مزيكا» و«جحا يحكم المدينة» و«فارس وبني خيبان» و«أخويا هايص وأنا لايص» و«بهلول في إسطنبول» و«أنا ومراتي ومونيكا» و«دو ري مي فاصوليا» و«مراتي زعيمة عصابة».

مع التقدم في العمر قلت أعماله الفنية لكن ظلت إطلالته في أي عمل مصدر بهجة للمشاهد وكانت من أعماله في السنوات القليلة الماضية المسلسل الإذاعي «فطوطة وكأس العالم» ومسلسل «عزمي وأشجان».

كرمه مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته التاسعة والثلاثين في نوفمبر تشرين الثاني 2017 بمنحه جائزة فاتن حمامة التقديرية.

أثمر زواجه من الممثلة دلال عبدالعزيز عن ابنتين دنيا وإيمي، تزوجت الأولى من المذيع التلفزيوني رامي رضوان والثانية من الممثل حسن الرداد.


مواضيع متعلقة