قصة إخلاء سبيل طبيب الأسنان المتحرش بالطالبية: ماخدش براءة

قصة إخلاء سبيل طبيب الأسنان المتحرش بالطالبية: ماخدش براءة
كشفت مصادر قضائية عن أن إخلاء سبيل طبيب الأسنان المتحرش بالطالبية، بضمان مالي قدره 10 آلاف جنيه، ليس معناه أنه حصل على إخلاء سبيل، بل إنه إجراء من النيابة لحين انتهاء التحقيقات وإحالة القضية إلى المحكمة المختصة.
خبير يوضح موقف الطبيب
وشرح الخبير القانوني ياسر سيد أحمد، في تصريح لـ«الوطن»، أن جميع قرارات النيابة العامة ليس معناها براءة المتهم، لأن ما يصدر عن سلطة التحقيق عبارة عن قرار وتكون القضية قيد الدراسة والتحقيق وفي حالة الانتهاء منها وانتهاء التحقيق إلى حفظ القضية من قبل النيابة فإن هذا القرار يعد حسمًا للقضية، وبراءة المتهم مما نسب إليه.
وأوضح سيد أحمد أنه إذا انتهى التحقيق بإحالة القضية إلى المحكمة المختصة، فإن سلطة النيابة نزعت من القضية، وتولت المحكمة تلك السلطة فهي صاحبة القرار فيها إما بالبراءة أو الإدانة، ليستكمل بعدها المتهم درجات التقاضي حتى يكون الحكم نهائيًا وواجب النفاذ.
هتك عرض دون قصد
«بدون قصد»، بهذه الكلمة كانت أغلب إجابات الطبيب المتهم بهتك عرض موظفة أمام النيابة العامة، الذي أوضح أن السيدة كانت تحضر إليه لحشو ضرسها، وأن الجلسة الأولى كانت تعارفًا وكان يمارس عمله بكل أمانة لمدة 30 دقيقة متصلة، حتى انصرفت السيدة وطلب منها أن تحضر في الجلسة الثانية في نهاية عمل العيادة حتى لا تنتظر وقتًا طويلًا، وأثناء عمله لامس جسدها بدون قصد، وعندما فوجئ باعتراضها اعتذر إليها فقبلت السيدة الاعتذار، وعندما غادرت العيادة فوجئ بها تحرر محضرًا ضده وتتهمه بالتحرش.
موظفة الطالبية وعباس أبوالحسن
موظفة في الطالبية والفنان عباس أبوالحسن، كانا السبب الرئيسي في كشف المستور داخل عيادات أطباء الأسناء في الدقي والطالبية، وبحسب تحقيقات النيابة العامة فإن آخر جرائم التحرش حدثت داخل عيادة طبيب الأسنان في الطالبية، وأن جلسة التحقيق آلت إلى حبسه على ذمة التحقيق بتهمة هتك العرض، قبل أن يخلي قاضي المعارضات سبيله بضمان مالي، كما أن النيابة العامة نسبت إلى طبيب الأسنان في الدقي الدكتور «باسم .س» تهمة هتك عرض الرجال بالقوة، في الواقعة التي كشفها الفنان عباس أبوالحسن.