بعد وفاة سمير غانم.. وداعا ثلاثي أضواء المسرح
بعد وفاة سمير غانم.. وداعا ثلاثي أضواء المسرح
رحلة طويلة من الإبداع الفني لثلاثي أضواء المسرح انتهت برحيل الفنان الكبيير سمير غانم، والذي ذاع صيته فى بداية عمله مع ثلاثى أضواء المسرح، ليلتحق بعد وفاته برفيقى دربه وأصدقاء عمره جورج سيدهم والضيف أحمد.
وبدأت رحلة الفُرقة بين ثلاثي أضواء المسرح برحيل الضيف أحمد عنهم في عام فى عام 1970، قبيل 41 عاما من الآن، وروى الفنان سمير غانم كواليس وفاته بقوله: «كنا راجعين في الطيارة والضيف كان ساكت مبيتكلمش، وكان بيقولي متنساش البروفة بتاعه (كل واحد وليه عفريت بكرة)، لازم نطلع ونكون جامدين قدام الناس».
وأضاف خلال حوار سابق له ببرنامج «الـ10 مساء»، وكان يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي على فضائية «دريم 2»، أنه وبعد وصول الطائرة أنزوى الضيف أحمد جانبا ولم يتحدث مع أحد، وبعد ذهاب كلا منهم إلى منزله هاتفه جورج سيدهم في المساء ليخبره بوفاته: «قولت سبحان الله، وده حصل في عز شبابه وتألقه، وكان عمل أغنية كوتوموتو وكانت مكسره الدنيا».
استمر الفنان جورج سيدهم وسمير غانم فى العمل سويا قبيل تأثر الأول بمرضه حتى ابتعد عن أضواء الكاميرات ووسائل الإعلام بلا استثناء ليعاني مرضه منفردا.
شاء القدر بأن يمرض الفنان «سيدهم» بجلطة في المخ، وتحدث عنها من قبل الفنان سمير غانم، خلال حوار سابق مع الإعلامية بسمة وهبة، ببرنامجها «شيخ الحارة»، والتي أثرت على صحته طويلا، وهي التي تعتبر كسكتة دماغية، والتي تحدث عادة عندما يتوقف، أو يتعرقل تدفق الدم إلى أحد أجزاء الدماغ، ما يحرم أنسجة المخ من الأكسجين، ومواد التغذية الحيوية الأخرى.
ورحل الفنان الكبير والكوميديان الشهير جورج سيدهم، عن عالمنا يوم 27 مارس من العام الماضي، عن عمر ناهز 82 عاما، عقب صراع طويل مع المرض، لتسدل حياة ثاني نجوم ثلاثي أضواء المسرح.
وقبل قليل، غيّب الموت الفنان الكبير سمير غانم، قبل قليل، عن عمر ناهز 84 عامًا، في أحد المستشفيات الكبرى بالقاهرة.
وكان الفنان سمير غانم، دخل الرعاية المُركزة قبل أيام، إثر تدهور حالته الصحية بعد إصابته بفيروس كورونا، لا سيما أنه يُعاني من مشاكل صحية في الكلى.
