من «الأمير الصغير» لـ«فطوطة».. سمير غانم ترك بصمة مبهجة للأطفال

لم تمنعه نجوميته، التي حققها عبر أدواره الدرامية والمسرحية، من الاهتمام بالأطفال، الذين كان لهم نصيب وافر من أعماله، فهو ذلك القزم الذي تعلقت به قلوب الصغار، وهو يشدو لهم بأغنيات تدخل عالمهم الخاص دون استئذان، ويبدو، في وضع آخر، تاجرا جاء إلى قرية نائية ليحنو على أطفال لم يجدوا من يرعى براءتهم.

عن عمر ناهز 84 عامًا، غيب الموت الفنان سمير غانم، الذي خاض في حياته الفنية العديد من الحكايات مع الأطفال، والتي بدأت حين وقف على خشبة المسرح، يسعد أطفالا تراصوا لمشاهدته داخل صالة عرض مسرحية «الأمير الصغير»، التي أمتعهم خلالها بحكايات بسيطة طريفة تليق بعقولهم، يشاركه فيها الطفل «أمير شاهين» وزملاؤه الذين كان «غانم» بالنسبة لهم بمثابة «بابا نويل» الذي يبين لهم مواهبم ويفجر قدراتهم.

«بابا جاي إمتا.. جاي الساعة ستة.. راكب ولا ماشي.. راكب بسكلتة»، تلك كانت واحدة من الأغاني التي لن ينساها الأطفال عبر أجيال مختلفة، أهداها لهم النجم سمير غانم من خلال عمل تليفزيوني، قدمه خصيصا للأطفال، بعنوان: «فطوطة في عيد الطفولة»، فتارة يذكّر الأطفال بأغنية «واحد اتنين سردي مردي»، وأخرى يعلمهم السلم الموسيقي بشكل سلس، قبل أن ينهي معهم ملحمة دنياهم بأغنية «كان في واحدة ست.. عندها 12 بنت».

طفلتاه، اللتان أصبحتا نجمتين مضيئتين في عالم التمثيل، كانتا من أكثر المتأثرين بفنه، فأول ما بصرت أعين الجماهير بـ«دنيا وإيمي»، أولاد الفنان سمير غانم، كان من خلال لقاء تليفزيوني يغنيان فيه: «دوري مي فطوطة.. سول لا سي سمورة».

شخصية مدرس الألعاب الذي يذهب إلى الأرياف ليكتشف مواهب عديدة في الرياضة وكرة القدم، عشقها الفنان سمير غانم من خلال مسلسل «كابتن جودة»، الذي لم يرتدِ فيه ثوب المعلم الممسك بـ«خرزانة» ترهب الصغار، بل كان هو ذلك الحنون الذي يحتضن أحد الأطفال، ويحميه أحيانا من بطش أبيه، ثم يتبنى آخر، ويتحمل ذلك الأذى البريء المنبعث من طفولته، ليكون لسان حال المسلسل: «معلش يا كابتن جودة، واستحمل يا أبو الجود، والصحة ما دام موجودة، فطريقك مش مسدود»، كما جاء في تتر المسلسل.

• سمير غانم
• وفاة سمير سمير غانم
• مرض سمير غانم
• معاناة سمير غانم
• أعمال سمير غانم
• موت سمير غانم
• سمير غانم
• وفاة سمير سمير غانم
• مرض سمير غانم
• معاناة سمير غانم
• أعمال سمير غانم
• موت سمير غانم