سمير غانم «الأب»: «اللى مخلفش بنات.. مشبعشي من الحنية»

سمير غانم «الأب»: «اللى مخلفش بنات.. مشبعشي من الحنية»
- سمير غانم
- وفاة الفنان سمير غانم
- دلال عبد العزيز
- ايمي سمير غانم
- دنيا سمير غانم
- حسن الرداد
- رامي رضوان
- سمير غانم
- وفاة الفنان سمير غانم
- دلال عبد العزيز
- ايمي سمير غانم
- دنيا سمير غانم
- حسن الرداد
- رامي رضوان
غيّب الموت الفنان سمير غانم، قبل قليل، عن عمر ناهز 84 عامًا، داخل أحد المستشفيات الكبرى بالقاهرة، حيث تأثر بإصابته بفيروس كورونا، وتوقف وظائف الكلى، حيث كان مُصابًا بالفشل الكلوي، كما دخل في غيبوبة تامة منذ يوم الأربعاء الماضي.
يُعد الفنان سمير غانم، حالة استثنائية متميزة، ليست على المستوى الفني فحسب، ولكن الشخصي أيضًا، إذ أدرك منذ شبابه، أن الاستقرار الأسري، هو الذي سيمُهد السبيل نحو الاستقرار الفني وتحقيق نجاحات مُتتالية، فقد سعى لتأسيس أسرة صغيرة، تكون دافعًا له نحو التميز في حياته العملية وتجاوز أي صعاب.
سمير غانم، ليست في جعبته أي أفكار أو معتقدات، تجعله كارهًا لأسرته، كونه لم يرزق بأولاد، فقد كان عاشقًا لابنتيه «دنيا» و«إيمي»، قائلًا: «الخِلفة دي رزق من عند ربنا، وأنا مكنش نفسي في ولد أوي، خصوصًا بعدما شُفت ولاد أصحابي، فأيقنت إن خلفة البنات ده شيء رائع ويجنن».
وأكد «غانم»، في حوار تليفزيوني له، أنه كما هو ببساطته المعهودة التي عرفها عنه الجمهور، يتعامل بها داخل منزله دومًا، إذ أنه لا يميل إطلاقًا إلى العصبية والحدة في تعامله مع ابنتيه، قائلًا: «أنا نادرًا لما أتعصب، ممكن أزعق بس وقليل برضه، بس دلال مراتي بقى ممكن تقعد تزعق شوية وتهدى بسرعة جدًا، قلبها أبيض وطيب ودمها شربات».
ويرى البعض أنّ سمير نجح في تأسيس أسرة بامتياز، حظيت باحترام كبير من الجمهور، فضلاً عن أنها لم تُثر الجدل أو تفتعل أي أزمات.
واستعرض سمير غانم، أبرز صفات ابنتيه، حيث قال إنّ: «دنيا تجمع بين دماغي ودماغ مامتها، وبتركز في شغلها جدًا وصعب حد يضحك عليها، إيمي بقى حد يُعتمد عليه بشكلٍ كبير جدًا، وتُمثل شيء مهم في حياتي»، لافتًا إلى أنه لم يكن يتخيل دخولهما مجال التمثيل، رغم إن ذلك كان بمثابة حلم قديم له، «عشان كده وافقت لما أعلنوا عن دخولهم مجال التمثيل ولم أعارضهم يومًا».
ويحرص سمير غانم، على توثيق علاقته بابنتيه، من خلال الدعم الدائم لهما، في أعمالهما الفنية، إذ يُشارك بشكلٍ أو بآخر في مسلسلاتهما، كنوعٍ من المُساندة، ليطل على مُحبيه بخفة ظل، ومن بين هذه الأعمال: «بدل الحدوتة تلاتة»، و«سوبر ميرو»، و«عزمي وأشجان»، و«إيمي» و«في لالا لاند».
ومن جانبها، كشفت الفنانة إيمي سمير غانم، مدى ارتباطها الشديد بوالدها، إذ قالت في لقاء تليفزيوني، إنها لا تستطيع الاستغناء عن رؤيته طوال الوقت، الأمر الذي دفعها لتركيب كاميرات مراقبة بالمنزل بشأن رؤيته خلال فترة تواجدها من منزلها.
وقالت: «أنا عندي 3 كلاب، بس سيباهم في البيت عند بابا، فركبت كاميرات مراقبة عشان أشوفهم طول ما أنا في بيتي، وركبت برضه كاميرا مراقبة في المكان اللي بيقعد فيه بابا عشان أشوفه كل شوية، بحبه ومقدرش أستغنى عنه».
أما «دنيا» أكدت أنها اكتسبت من والدها العديد من الصفات الحميدة، لعل أبرزهم هو المُسالمة وعدم افتعال أي مشاكل وأزمات، لافتة خلال حدثيها في لقاء تليفزيوني، إلى ظهور سمير غانم في أغلب أعمالها، قائلة: «بحب يكون بابا معايا في أي عمل فني ليا، لأن ده يضيف ليا وللعمل بشكلٍ عام، أنا بشوف إن سمير غانم قيمة فنية كبيرة».