«الإخوان» تحشر سيد قطب فى الذكرى الثامنة لـ«أديب نوبل»

كتب: رحاب لؤى

«الإخوان» تحشر سيد قطب فى الذكرى الثامنة لـ«أديب نوبل»

«الإخوان» تحشر سيد قطب فى الذكرى الثامنة لـ«أديب نوبل»

رغم غياب فعاليات وزارة الثقافة والمراكز الثقافية المستقلة والخاصة احتفاء بذكراه، اللهم إلا ندوة بالمجلس الأعلى للثقافة بعنوان: «نجيب محفوظ.. حضور متجدد»، ظهر أديب «نوبل» الراحل بطريقة خاصة فى ذكرى رحيله الثامنة، عبر مواقع التواصل الاجتماعى، واستعاده النشطاء على اختلاف انتماءاتهم، مستعينين بكلماته المأثورة، لتتحول الذكرى إلى معركة سياسية، خاصة مع مطالبة البعض بتحويل رواية «أولاد حارتنا» الشهيرة إلى فيلم، من باب رد الاعتبار للأديب الراحل، فى مواجهة «الإسلاميين» الذين حاولوا اغتياله بسببها. «نجيب محفوظ» عنوان لـ«هاشتاج» على موقع «تويتر» اجتمع عليه الفرقاء، من اليمين واليسار، ثوار وفلول، وشباب بلا انتماءات، الكل تذكر «محفوظ» وطلب له الرحمة. «رشا حلوة»، اختارت لـ«محفوظ» كلمته عن أعداء التغيير قائلة: «أصحاب المصالح لا يحبون الثورات»، أما «بنت أفندينا» فاختارت وجهة نظر مقابلة من أعمال «محفوظ» نفسها قائلة: «لقد سلبت الثورة البعض أموالهم والجميع حرياتهم»، واستعادت «حنان» محاولة اغتيال الأديب الراحل للبرهنة على خطورة المتأسلمين: «بمناسبه ذكرى رحيل نجيب محفوظ اليوم، المتأسلم اللى حاول قتله عشان رواية أولاد حارتنا لم يقرأها لأنه أُمّى بس قالوا له إن نجيب كافر». لم يترك «الإخوان» المناسبة تمر مرور الكرام، وراحوا يحشرون سيد قطب مع أديب «نوبل»، معتبرين المناسبة مزدوجة فلا يصح ذكر «محفوظ» دون الحديث عن «قطب». السيد غيث قال: «اليوم ذكرى وفاة رجل كان أديباً أشار إلى موهبته قطب كبير ومعلم اسمه سيد قطب، رحم الله من كان قطباً من أقطاب الحق، كما رحم نجيب محفوظ فكان قطباً من أقطاب الأدب». «ميدو» اختار شكلاً خاصاً من التكريم لـ«محفوظ» نادى بتنفيذه قائلاً: «التحية الوحيدة اللى تتعمل كتكريم عملى اليومين دول هى إنتاج فيلم أولاد حارتنا بدون أى تعديل على النص الأصلى».