أولياء أمور يشيدون بحضانات رياض الأطفال: هتخلصنا من جشع الخاص

06:10 م | الأربعاء 19 مايو 2021

توفير بيئة تعليمية جيدة للنشء خطوة مهمة للأجيال القادمة، وكثيرا ما يبحث عنها أولياء الأمور، حيث أشاد عدد من أولياء الأمور بتوقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ووزارة التضامن الاجتماعي بشأن إنشاء حضانات للأطفال حتى سن 4 سنوات، بما يتسق مع منهج الوزارة للأطفال من سن 4 إلى 6 سنوات، طبقًا لنظام التعليم الجديد.

أشادت داليا الحزاوي، مؤسسة ائتلاف أولياء أمور مصر بالقرار، مؤكدة أن الأمهات العاملات تعانين من عدم توافر حضانات مناسبة لأولادهن، ما يؤثر على الحياة المهنية لديهن وتتركن العمل من أجل رعاية الأبناء.

وأضافت «الحزاوي» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن القرار يحل مشاكل الأمهات العاملات، موضحة أن وجود حضانات بالمدارس يدعم المرأة العاملة ويوفر للأبناء بيئة آمنة، لافتة إلى أن مرحلة رياض الأطفال لها أهمية كبيرة في شخصية الطفل وتنمية وتطوير الجوانب المختلفة في شخصيته واكتسابه معارف حتى يتمكن من الالتحاق بالمدارس.

وتابعت أن وجود منهج محدد للحضانات متوافق مع نظام التعليم الجديد قرار جيد يساعد على إعداد الطفل بما يتوافق مع المناهج الحديثة.

منى أبو غالي: يلزمها تطوير المدارس وتدريب المعلمين

من جانبها وصفت منى أبو غالي، إحدى أولياء الأمور، القرار بـ«الجيد»، موضحة أنه يلزمه تطوير المدارس وتدريب المعلمين جيداً على المناهج الجديدة، موضحة أن الاهتمام بالحضانات أمر مهم لكل بيت لو تمت دراسته بشكل جيد.

وأضافت لـ«الوطن» أن كل الأسر تلجأ للحضانات الخاصة لأطفالها، وهي غير مؤهلة لتربية وتعليم الأطفال، بالإضافة إلى أن المعلمين بها غير متخصصين، مؤكدة أن القرار يخلص أولياء الأمور من كل هذه المشكلات.

شحاتة: إلحاق مناهج رياض الأطفال بالحضانات يساعد على فهم الطالب للمقررات

وفي سياق متصل، أشاد الدكتور حسن شحاتة، أستاذ المناهج وطرق التدريس بالقرار، موضحا أن فكرة إلحاق مناهج رياض الأطفال بالحضانات يساعد على فهم الطالب للمقررات الدراسية بشكل كبير في السنوات المتقدمة، مؤكدا أن الحضانات تعتبر بيئة تدريبية وليست بيئة تعليمية.

شحاتة: الحضانات تعتبر بيئة تدريبية وتهتم بالأنشطة المدرسية

وأضاف «شحاتة» لـ«الوطن»، أن هذه الحضانات تهتم بشكل كبير بالأنشطة المدرسية اليابانية التي تسهم في تكوين شخصية الطفل، ويساعد على تحقيق وجذب الأطفال لهذه المؤسسات، لافتاً إلى أنها تسهم في تقليل رغبة التسرب من التعليم لدى الطلاب، وتقضي على جشع مدارس رياض الأطفال الخاصة.