آخرهم مشرفو الامتحانات.. فئات أعطتهم الصحة أولوية الحصول على اللقاح

آخرهم مشرفو الامتحانات.. فئات أعطتهم الصحة أولوية الحصول على اللقاح
في إطار حرص الحكومة على مواجهة تفشي فيروس كورونا، أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عزم الوزارة بدء تطعيم المشرفين على امتحانات الثانوية العامة والجامعات، وذلك في إطار التوسع في الفئات المستفيدة من التطعيم باللقاحات المضادة لفيروس كورونا حماية لهم.
جاء ذلك خلال مشاركتها في الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، والذي استعرضت فيه أيضا ما يجري توفيره من اللقاحات لمختلف العاملين في المؤسسات الاقتصادية والصناعية، إلى جانب التعاون مع وزارة الداخلية لتطعيم جميع نزلاء السجون.
نزلاء السجون
وحسبما أفادت مصادر رسمية، فإن الحملات لا تفرق بين فئة دون الأخرى، وتستهدف جميع النزلاء من الفئات العمرية كافة، حيث تعرض وزارة الداخلية النزلاء على وزارة الصحة، وهي المنوط بها تقديم اللقاحات وفق الحالات الصحية لكل سجين، وتعطي الأولوية لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة وفق خطتها مع المواطنين خارج السجون.
الجيش الأبيض في المقدمة وكبار السن
منذ الإعلان الرسمي عن بدء حملة التلقيح باللقاح المضاد لفيروس كورونا في مطلع العام الجاري، حددت وزارة الصحة فئات عدة كأولوية للحصول على اللقاح، جاء في مقدمتهم الجيش الأبيض باعتبارهم خط الدفاع الأول في مواجهة الوباء، إلى جانب كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
مرضى الأورام والفشل الكلوي
وبعد فترة من بدء تلقيح الأطباء وكافة الطواقم الطبية في المستشفيات، أعلنت الصحة عن البدء في تسجيل الفئات المستحقة من مرضى الأورام والفشل الكلوي، والمواطنين الذين خضعوا لعمليات قلب مفتوح أو قساطر مخية أو طرفية، كفئات آخرى جديدة ضمن الأولوية للحصول على لقاح فيروس كورونا.
بالإضافة إلى أصحاب عمليات ذرع الكلى والكبد، وذلك وفقًا لقاعدة البيانات المتوفرة لدى الوزارة ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على قوائم الانتظار وضمن قرارات العلاج على نفقة الدولة والخاضعين للتأمين الصحي، حيث سيتم إرسال رسائل نصية لتلك الفئات، والتواصل معهم لتسجيل من يرغب منهم ضمن منظومة تلقي اللقاح للتسهيل عليهم في الحصول على اللقاحات.
وبحسب تصريح سابق للدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، فإن الموقع الإلكترونى يقوم بإعطاء الأولوية في الحصول على لقاح فيروس كورونا للفئات المستحقة تلقائيًا، وذلك حسب السن والأمراض المزمنة والحالة الصحية، وفقًا للبيانات التى تم إدخالها على الموقع.