إشادات ومخاوف بين مشرفي امتحانات الثانوية بعد قرار تطعيمهم ضد كورونا

كتب: دينا عبدالخالق

إشادات ومخاوف بين مشرفي امتحانات الثانوية بعد قرار تطعيمهم ضد كورونا

إشادات ومخاوف بين مشرفي امتحانات الثانوية بعد قرار تطعيمهم ضد كورونا

في خطوة جديدة لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد، ومنح المزيد من الفئات حماية أخرى، أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، بدء تطعيم المشرفين على امتحانات الثانوية العامة والجامعات.

تطعيم مشرفي امتحانات الثانوية والجامعات ضد كورونا

وقالت «زايد» خلال مشاركتها في الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، اليوم، إن الوزارة تعزم البدء في تطعيم المشرفين على امتحانات الثانوية العامة والجامعات، وذلك في إطار التوسع في الفئات المستفيدة من التطعيم باللقاحات المضادة لفيروس كورونا حماية لهم.

وأضافت أنه سيجري توفير اللقاحات لمختلف العاملين في المؤسسات الاقتصادية والصناعية، إلى جانب التعاون مع وزارة الداخلية لتطعيم جميع نزلاء السجون، فضلا عن التوسع في أماكن اللقاحات وتوفير مراكز رئيسية، وكل المستلزمات الخاصة بمكافحة العدوى والمواد الإعلامية التوعوية.

 

معلمات: خطوة ممتازة ستحمينا من الفيروس

لاقى ذلك الإعلان ردود فعل متباينة بين المعلمين المشرفين على امتحانات الثانوية العامة، حيث أبدى بعضهم دعمه وإعجابه لتلك الخطوة التي ستقصر عليهم خطوات عديدة، بينما أظهر فريق آخر تخوفهم من الآثار الجانبية للقاحات التي شهدتها أوروبا.

«خطوة حلوة جدا، هتحمينا لأننا بنختلط بطلاب ومدرسين كتير ومدة الامتحانات كبيرة».. هكذا أعربت نجلاء علي، مدرسة الفيزياء للمرحلة الثانوية، عن رأيها بقرار وزارة الصحة الجديد، حيث أشادت به لأنه يمنحهم المزيد من الحماية والراحة خلال فترة الإشراف على الامتحانات.

وأضافت لـ«الوطن»، أنها كانت تنوي الحصول على اللقاح، كونها أصيبت منذ أشهر بالفيروس، لذلك ستسهل عليها تلك الخطوة، التي وصفتها بالممتازة، انتظار فترة لحين التطعيم بين مختلف فئات الشعب.

ووافقتها في الرأي نفسه، فيروز الوزيري، معلمة الرياضيات بالمرحلة الثانوية، حيث أبدت سعادتها بتلك اللافتة التي اعتبرتها دليلا على حرص واهتمام الحكومة بقطاع المعلمين في الدولة، خاصة المشرفين على الثانوية العامة، الذين يقضون فترة طويلة في العمل والمراقبة والتصحيح.

وأكدت أنه في حال تطعيم كافة المشرفين على الثانوية العامة سيساهم ذلك في حمايتهم وأسرهم من المرض، الذي يتحور سريعا مؤخرا، ويحمي الطلاب أيضا، متمنية فرض الحصول على اللقاح على جميع الشعب لاستعادة الحياة الطبيعية كأمريكا.

 

معلم لغة عربية: خايف من التعرض لجلطة لأني عندي أمراض مزمنة

فيما أعرب مجدي شومان، معلم اللغة العربية بالثانوي العام، عن مخاوفه من تلك الخطوة كونه يعاني من أمراض مزمنة، ما يجعله أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات التلقيح، لذلك يرى أن يكون ذلك الإجراء اختياريا بين المعلمين.

وتابع «شومان» أنه يتمنى عدم الإصابة بالفيروس، ولكنه في الوقت نفسه يخشى من التعرض لجلطات مثلما شهدت حالات في أوروبا وأمريكا، مضيفا أن تلقيح جميع المعلمين المشرفين سيكون صعبا، حيث يجب تخصيص أماكن محددة لذلك وتحديد موعد الجرعة الثانية، فضلا عن ضرورة الإطلاع على التاريخ المرضي لكل منهم.

 

 


مواضيع متعلقة