«العلاج الطبيعي»: نؤيد ونثمن مبادرة الرئيس لإعادة إعمار غزة

كتب: إسراء سليمان

«العلاج الطبيعي»: نؤيد ونثمن مبادرة الرئيس لإعادة إعمار غزة

«العلاج الطبيعي»: نؤيد ونثمن مبادرة الرئيس لإعادة إعمار غزة

أعلن الدكتور سامي سعد النقيب العام للعلاج الطبيعي، أن النقابة النقابة العامة للعلاج الطبيعي ومجلس النقابة والنقابات الفرعية، تؤيد مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتقديم مصر مبلغ 500 مليون دولار، كمبادرة مصرية تخصص لصالح عملية إعادة الإعمار لقطاع غزة نتيجة الأحداث الاخيرة، مع اشتراك الشركات المصرية المتخصصة، في تنفيذ عملية إعادة الإعمار، التي أعلنها اليوم، خلال القمة الثلاثية التي عُقدت بقصر الاليزيه في باريس، بمشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، بشأن تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.

وأكد النقيب العام للعلاج الطبيعي، أن هذه المبادرة ترجمة فعلية للعقيدة المصرية الراسخة، من أن القضية الفلسطينية هي قضية المصريين والعرب الأولى، وتأكيدًا لدعم مصر للقضية الفلسطينية العادلة والمشروعة، وللحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأكد الدكتور سامي سعد، على كامل ثقته فى كل مجهودات القيادة السياسية المصرية لاستعادة دور مصر الريادي في المنطقة العربية والإقليمية، وما تقوم به من إجراءات وخطوات، لحماية أمن وسلام الأراضي المصرية داخليا وخارجيا.

القيادة السياسية 

وأشار النقيب العام للعلاج الطبيعي، إلى ما تقوم به القيادة السياسية، التي يأتي تلبية واستجابة لمشاعر الشعب المصري والشعوب العربية والإسلامية، في مساندة الشعب الفلسطيني الشقيق، في كفاحه من أجل دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ومساندة لشعب فلسطين المحتلة، وما يتعرضون له من قوات الاحتلال الصهيوني، من قتل وتشريد وتدمير للبنية التحتية، وهدم منازلهم وقتل أطفالهم ونسائهم، وتخريب منشآتهم، بغية ترهيبهم والتنكيل بهم، وتدنيس مقدساتهم واحتلال أراضيهم وتهويد فلسطين.

وأعلن النقيب العام للعلاح الطبيعي، أن نقابة العلاح الطببعى ومنتسبيها، تثمن هذه المبادرة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، التي تؤكد أن مصر تعتبر القضية الفلسطينية ذات أهمية عظيمة فى أولوياتها السياسية، لذا تتحرك القيادة السياسية دائمًا بوسائل مختلفة وآليات عادلة وناجزة، للدفاع عن القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية كل عربي ومسلم في ربوع الأرض، ودعمها والدفاع عنها واجبٌ على كل عربي ومسلم.

القضية الفلسطينية

ولفت النقيب العام للعلاج الطبيعي، إلى أن ما جاء بتصريحات الرئيس السيسي، يعبر عن موقف مصر الدائم والثابت من القضية الفلسطينية، وضرورة وقف أعمال العنف في أسرع وقت، والتوصل إلى حل عادل وشامل، يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدا أن مصر بقيادتها ومؤسساتها، ستظل درع الحماية والأمان لجميع دول المنطقة وشعوبها، بما تملكه من إرادة سياسية، ومقدرات هائلة، تتيح الحفاظ على الحقوق المشروعة ودعم عمليات التنمية ومحاصرة العنف والإرهاب.

وأشار الدكتور سامى سعد، إلى أن الرئيس السيسي، يحمل أمانة القضية الفلسطينية بشرف ونزاهة دون مساومة أو مقايضة، إيمانًا منه بعدالة القضية الفلسطينية، وحقوق شعبها في السلام الآمن، الذي لا يقبل الانتهاك من الجانب الإسرائيلي، ووضع القواعد الملزمة التي تحول دون المساس بأمن الشعب الفلسطيني مستقبلًا.

واختتم: أن ما قامت به مصر وقيادتها السياسة منذ اللحظة الأولى لاندلاع المواجهات بعد اقتحام الكيان الصهوينى للمسجد الأقصى مسرى رسول الله، ومحاولاتها تهجير الفلسطينيين قسرا من حي الشيخ جراح، يكشف وبجلاء، عن إيمان مصر قيادة وحكومة وشعبا بالقضية الفسلطينية، ومحاولة الصهاينة من تشريد أصحاب الأرض واحتلال اراضيهم ومقدساتهم.

وشدد على أن موقف مصر ومؤسساتها من القضية الفلسطينية، سيظل علامة فخر واعتزاز لكل مصري عاشق لتراب وطنه، وأن فتح معبر رفح أمام المصابين من أشقائنا الفلسطينيين، وفتح المستشفيات وإرسال الأطباء والمعونات والمون الطبية، التي تقدر بـ14 مليون جنيه، خير شاهد على دعم مصر قيادة وحكومة وشعبا للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.


مواضيع متعلقة