قضته في وطنها: «أمينة الإيطالية» تفتقد العيد في مصر

قضته في وطنها: «أمينة الإيطالية» تفتقد العيد في مصر
«مفيهوش روح.. العيد فى مصر حاجة تانية.. عايزة أرجع مصر تانى»، بهذه الكلمات عبّرت ديسيريه مانكورى، الإيطالية الشهيرة بـ«أمينة الإيطالية» المتزوجة من محمد جمال، وتقطن فى منزل عائلته بقرية «تطون» بمحافظة الفيوم، عن حزنها لاضطرارها لقضاء عيد الفطر المبارك فى إيطاليا، بعدما سافرت فى منتصف الشهر الكريم، موضحةً أنّ الصيام كان شديد الصعوبة فى إيطاليا بسبب طول فترة النهار، وعدم وجود صائمين من حولها.
وقالت «ديسيريه» إنّها لم تتمكن من الاستمتاع بالعيد مثلما كانت تفعل فى مصر، لعدم وجود مظاهر احتفالية بالعيد فى إيطاليا مثل التى تحدث فى مصر، موضحة أنّ مصر فيها «روح حلوة»، حيث كانت تقضى العيد برفقة حماتها والجيران، ويتناولون «الكحك والبسكويت والبيتى فور والرنجة والفسيخ»، ولكن فى إيطاليا لم تتناول سوى «الكحك فقط»، مُشيرة إلى أنّ الشىء الوحيد الذى أسعدها فى إيطاليا هو تناولها الحلوى والطعام الإيطالى، الذى تحبه كثيراً وتفتقده منذ مدة طويلة، حيث إنّ آخر مرة سافرت فيها إلى إيطاليا كانت منذ أكثر من عامين.
وأضافت «ديسيريه»، لـ«الوطن»، أنّها استيقظت أول أيام العيد، وارتدت ملابسها هى وأبناؤها، وتوجهوا إلى مسجد «الأبرار»، وكان من المفترض أن تقابل أشقاء زوجها وزوجاتهم وأطفالهم الذين يعيشون فى إيطاليا، ولكنهم لم يخرجوا بسبب هطول أمطار شديدة فى الصباح، فاضطرت للذهاب وزوجها وأطفالها وشقيق زوجها فقط، حيث أدوا صلاة العيد فى ساحة المسجد، بسبب الإجراءات الاحترازية المتبعة لمواجهة فيروس «كورونا»، ثم تناولوا حلوى العيد والكعك التى وضعها المسجد على طاولة ضخمة فى ساحته احتفالاً بالعيد. والتقط محمد جمال «زوج ديسيريه» طرف الحديث قائلاً إنّه رغم هطول الأمطار بغزارة حاول إسعاد زوجته وأطفاله وخلق أجواء العيد لهم، فاصطحبهم إلى أحد المقاهى وتناولوا القهوة وبعض الحلوى، ثم توجهت أمينة» لزيارة «والدتها» وتناولوا الغداء لدى أسرتها، وعادوا إلى منزلهم فى نهاية اليوم.