«حرام حتى لو لزوجك».. «الإفتاء» توضح حكم عمليات تكبير الصدر

كتب: حسام حربى

«حرام حتى لو لزوجك».. «الإفتاء» توضح حكم عمليات تكبير الصدر

«حرام حتى لو لزوجك».. «الإفتاء» توضح حكم عمليات تكبير الصدر

لا يزال الحكم الشرعي لعمليات التجميل يثير الكثير من التساؤلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، وقد ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، حول حكم عمل عمليات التجميل، وهل هو جائز أم لا.

من جانبه، أجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردًا على هذا السؤال قائلًا: «عمليات التجميل أشكال وألوان فيه منها المباح والمكروه والمندوب والحرام».

عمليات تكبير الصدر للمرأة

وأوضح ممدوح، خلال رده على السؤال الذي ورد إلى دار الإفتاء المصرية، أن من تعرض لحادث أو وُلد بعيب خلقي تسبب له في أزمة نفسية ويسخر منه الناس بسببها، فيشرع له أن يعالج هذا الأمر.

وحول عمليات تكبير الصدر للمرأة في الاسلام، فقد شددت دار الإفتاء المصرية على عدم جواز تلك العمليات، حيث قال أحمد ممدوح: «أما من ترغب في إجراء عملية من عمليات التجميل في غير حاجة أو ضرورة مثل تكبير الصدر مثلًا فهذا أمر محرم لأنه كشف عن العورة لسبب غير ضروري، فهي ترغب فقط في تكبير الصدر حتى تبدو أجمل وأكثر إثارة».

وأكد الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «حرام حتى لو لزوجك»، ومثلها من العمليات فهو محرم، وأكد ممدوح أن التجميل فيه أنواع مختلفة والقول فيه كالفتوى يختلف باختلاف الأشخاص والأحوال والأزمنة والأمكنة.

العلاج والتداوي

وكانت دار الإفتاء المصرية، قد اوضح أن الشرع الشريف طلب العلاج والتداوي، بل ندب إليه وحثَّ عليه؛ روى أبو داود والترمذي عن أسامةَ بنِ شَرِيكٍ رضي الله عنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه كأنما على رؤوسهم الطيرُ، فسَلَّمتُ ثم قعدتُ، فجاء الأعرابُ من هاهنا وهاهنا، فقالوا: يا رسول الله، أنتداوى؟ فقال: «تَدَاوَوْا؛ فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ لَهُ دَوَاءً، غَيْرَ دَاءٍ وَاحِدٍ: الْهَرَمُ» (والهَرَمُ: الكِبَر)، وهذا الحديث جاء فيه الحث على التداوي مطلقًا غير مُقَيَّدٍ بقَيد، والقاعدة أن المطلق يجري على إطلاقه حتى يَرِد ما يقيده.


مواضيع متعلقة