3 مشاهد توضح تفاصيل جريمة 15 مايو: قتل عمته وابنتها لسرقة تليفونين و60 جنيها

3 مشاهد توضح تفاصيل جريمة 15 مايو: قتل عمته وابنتها لسرقة تليفونين و60 جنيها
كان يتحرك على أطراف أصابع قدميه، ضوء لمبة الكهرباء في صالة الشقة يضيء غرفة الفتاة العشرينية من بابها المفتوح بعض الشيء، اصطدمت قدم اللص في أحد أرجل مقعد خشبي داخل غرفة الفتاة لتستيقظ من نومها مفزوعة، لتجد نجل خالها يمسك بهاتفها المحمول، فأسرعت نحوه لتمنعه من السرقة فعاجلها بعدة طعنات قاتلة أودت بحياتها في الحال، وبعد أن حضرت والدتها على صرخات ابنتها ملبية استغاثتها نالت هي الأخرى نصيبها من الطعنات فسقطت بجانب ابنتها جثة هامدة.
دماء الأم خالطت دماء ابنتها
دماء السيدة الخمسينية «نجوى» خالطت دماء ابنتها العشرينية «نور» في مشهد مؤلم، قبل أن يواصل المتهم جريمته باحثًا عن مقتنيات عمته وابنتها فلم يجد سوى 60 جنيه وهاتفين محمول فاستولى على المسروقات وفر هاربًا من داخل الشقة في 15 مايو، وبائع الهاتفين في محل هواتف محمولة بقيمة 1700 جنيه بعد ساعات من الجريمة المروعة التي حدثت فجر ليلة عيد الفطر.
اتصالات في يوم العيد
اتصالات متكررة جرت من شقيقة المجني عليها «نجوى» صباح يوم العيد بغرض المعايدة، لكن دون رد من السيدة وابنتها، فاضطرت إلى الذهاب إلى شقتهما للاطمئنان عليهما فعثرت عليهما جثتين هامدتين في مشهد حزين أبكى السيدة وجيران المجني عليهما، والذين حضروا إلى الشقة على صرخاتها.
حضرت قوة أمنية إلى مسرح الجريمة وناظرت جثماني المجني عليهما، وتبين وجود عدة طعنات متفرقة في البطن والصدر واليدين، وقررت النيابة العامة انتداب الطب الشرعي لتشريح جثماني المجني عليهما لبيان أسباب وفاتهما رسميًا، وموافاة النيابة بنتائج الفحص.
المتهم: بنت عمي قالت لي «يا حرامي»
في غضون 48 ساعة كشفت المباحث تفاصيل الجريمة وألقت القبض على المتهم بعد أن دلت كاميرات المراقبة وشهادة أحد الجيران عليه، وبمواجهة المتهم اعترف بتفاصيل الجريمة بقوله: «كنت رايح أسرق، بس بنت عمتي هي اللي ورطتني في القتل، عشان ضربتني على وشي وقالت ليا يا حرامي».