الكنيسة الأرثوذكسية تكشف حقيقة قرارات البابا بشأن الرهبان والأديرة

كتب: مصطفى رحومة

الكنيسة الأرثوذكسية تكشف حقيقة قرارات البابا بشأن الرهبان والأديرة

الكنيسة الأرثوذكسية تكشف حقيقة قرارات البابا بشأن الرهبان والأديرة

ذكرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أنّها لم تصدر أي قرار جديد من البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بشأن الرهبان والأديرة القبطية، نافية صحة البيان الذي تداولته بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي في هذا الشأن.

وقال القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إنّه لم يصدر عن البابا تواضروس الثاني أي بيانات بهذا الخصوص، وأنّ ما يحويه هذا المنشور عارٍ تمامًا من الصحة.

وأضاف موسى، في بيان له: «نوجه عناية الجميع إلى أنّ صفحة المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على موقع فيس بوك، هي المصدر الوحيد الذي ينشر عليه كل ما يصدر عن الكنيسة والبابا، ونهيب بأبناء الكنيسة التدقيق في تعاملهم مع الصفحات التي تنشر أخبارًا مضللة تسيء إلى الكنيسة وآبائها».

وكانت حالة من اللغط صاحبت تنفيذ مصلحة السجون حكم الإعدام بحق قاتل الأنبا إبيفانيوس، رئيس دير أبو مقار بوادي النطرون، الأسبوع الماضي، وهو الراهب السابق إشعياء المقاري، ما استلزم من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إصدار بيان بشأن ما أشيع عن سماح الكنيسة بتكفين الراهب السابق الملابس الرهبانية رغم أنّه مشلوح عنها، ووصف كاهن للقاتل بأنّه «شهيد».

وذكر البيان الصادر عن مطرانية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، أنّ الراهب باخوميوس الرزيقي (شقيق القاتل وائل سعد) هو من جهز وألبس جثمان شقيقه بمعرفته داخل المستشفى، وأنّ ما ورد من عبارات من القمص داود جرجس في مقطع فيديو، بهدف تقديم العزاء لوالدة القاتل بصفته الشخصية ولم يكن موفقًا في بعض الجمل والمعاني التي قالها، ربما تحت ضغط صعوبة موقف وجوده لحظة ما قبل تنفيذ حكم الإعدام، وقد حاول أن يقدم تعزية للأم المتألمة دون أن يعلم أنّ مقطع الفيديو سيتم تداوله واستغلاله بهذا الشكل.

وأكدت المطرانية احترامها وخضوعها الكامل لكل قرارات اللجنة المجمعية لشؤون الأديرة، مهيبة بكل أبناء الكنيسة عدم الانسياق وراء المبالغات غير المعقولة ومحاولات عدو الخير في هدم سلام الكنيسة ووحدتها بالإساءة أو التجريح في الكنيسة وفي آبائها، ويجب أن ينتبه أبناء الكنيسة ويسلكوا بالحكمة والوعي اللائقين، ويميزوا الأمور المتخالفة لكي لا يشتركوا، بحسن نية، في خطايا الآخرين.


مواضيع متعلقة