مفاجأة.. العمل لساعات طويلة يؤدي لوفاة مئات الآلاف سنويًا

مفاجأة.. العمل لساعات طويلة يؤدي لوفاة مئات الآلاف سنويًا
- فيروس كورونا
- عدد ساعات العمل
- عدد ساعات العمل المناسبة
- الإصابة بفيروس كورونا
- كم عدد ساعات العمل المناسبة
- عدد ساعات العمل وخطر الوفاة
- العمل والوفاة
- فيروس كورونا
- عدد ساعات العمل
- عدد ساعات العمل المناسبة
- الإصابة بفيروس كورونا
- كم عدد ساعات العمل المناسبة
- عدد ساعات العمل وخطر الوفاة
- العمل والوفاة
نتيجة انتشار فيروس كورونا والإغلاق الذى تشهده عدة قطاعات، يزداد عدد ساعات العمل في بعض الأماكن لتعويض ذلك الإغلاق ما قد يعرض الشخص لخطر الوفاة، وبحسب ما أكدته منظمة الصحة العالمية، فالعمل لساعات طويلة يؤدي وفاة مئات الآلاف من الأفراد سنويًا، ويزداد ذلك بشكل كبير بسبب وباء فيروس كورونا، وفقًا لـ«رويترز».
واستطاعت منظمة الصحة العالمية اكتشاف ذلك في أول دراسة عالمية عن الخسائر في الأرواح المرتبطة بساعات العمل الطويلة، حيث أظهر البحث أن 745 ألف شخص ماتوا بسبب السكتة الدماغية وأمراض القلب المرتبطة بساعات العمل الطويلة، وذلك في عام 2016.
30% زيادة في عام 2020
ومع قدوم عام 2020، زادت هذه النسبة وتخطت حاجز الـ30%، وفي عام 2021، يتوقع أن تزداد هذه النسبة بسبب ارتفاع وتيرة العمل نتيجة وباء «كوفيد 19».
أكثر من 55 ساعة عمل.. خطر صحي كبير
ماريا نيرا، مديرة إدارة البيئة وتغير المناخ والصحة بمنظمة الصحة العالمية، أكدت أن العمل لفترة تصل إلى 55 ساعة أو أكثر في الأسبوع يمثل خطرًا صحيًا كبيرًا، مضيفة: «ما نريد أن نفعله بهذه المعلومات هو تشجيع المزيد من العمل والمزيد من الحماية للعمال».
الرجال.. معظم الضحايا
وأظهرت الدراسة أيضًأ أن معظم الضحايا كانوا من الرجال في منتصف العمر أو أكبر، إذ يشكلون نسبة 72%، وأظهرت أيضًا أن الأشخاص الذين يعيشون في جنوب شرق آسيا ومنطقة غرب المحيط الهادئ وتشمل دول «الصين واليابان وأستراليا»، هم أكثر الدول تضررًا ويتوفى العديد من أفرادها بسبب عدد ساعات العمل.
اقرأ.. المستشفيات عجزت عن إنقاذهم.. كورونا يحصد أرواح الأطفال في البرازيل
وأكدت منظمة الصحة العالمية، أن الوباء يسرع من وتيرة العمل ويؤدي إلى زيادة ساعاته لتعويض النقص الذي يحدث دائمًا في أوقات الإغلاق، وقدرت المنظمة أن 9٪ على الأقل من الناس يعملون لساعات طويلة.