ارتفاع أسعار الشحن «8 أضعاف» لأول مرة منذ 10 سنوات

ارتفاع أسعار الشحن «8 أضعاف» لأول مرة منذ 10 سنوات
- أسعار الشحن البحري
- الشحن البحري
- أسعار الشحن
- كورونا
- التجارة العالمية
- أسعار الشحن البحري
- الشحن البحري
- أسعار الشحن
- كورونا
- التجارة العالمية
ارتفعت أسعار السفن التي تحمل سلعًا أساسية تغذي الصناعات العالمية وتحافظ على تغذية العالم، ما انعكس على أسعار السلع بشكل كبير في البلدان كافة وبينها مصر.
وأدى تزايد الطلب الصيني على خام الحديد، وقلة الاستثمار في السفن الجديدة في السنوات الأخيرة، إلى زيادة حادة في أسعار ناقلات البضائع السائبة الجافة، التي تنقل المواد الخام غير المعبأة في الحاويات.
41500 دولار إيجار السفينة في اليوم
وارتفع مؤشر Baltic Dry الذي يتتبع معدلات أكبر 3 فئات من السفن، لأعلى مستوى له منذ أكثر من 10 سنوات، حيث ارتفع بنسبة تزيد عن 700% منذ أبريل 2020، وبينها السفن «الرأسية» المعروفة باسم Capesize، والتي تستوعب 180 ألف طن، بلغت تكلفة تأجيرها في اليوم 41500 دولار، بارتفاع الضعف عن الشهر الماضي، و8 أضعاف عن العام الماضي.
وكشفت المؤشرات المالية لإحدى شركات الشحن والتفريغ المدرجة بالبورصة المصرية، عن تراجع في الخسائر بلغ 5.3% على أساس سنوي في أول 9 شهور من العام المالي، بعدما تسببت الإغلاقات بين الدول في تعطل خطوط الشحن وحركة نقل البضائع بين الدول، وتراجع إيرادات شركات الشحن.
الطلب الصيني على الحديد.. السبب
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «جولدن أوشنز»، إريك أندرسن، أكبر مالك مُدرج للسفن الكبيرة، إنّ شهية الصين النهمة لخام الحديد كانت العامل الوحيد الأكثر أهمية.
وساهمت مجموعة من العوامل الأخرى في الضغط على سوق الشحن، بدءًا من صادرات الحبوب الخشنة الأمريكية التي ارتفعت بشكل قياسي على خلفية النزاع التجاري بين الصين وأستراليا، والتي قيّدت السفن بالفحم والمواد الأخرى خارج موانئ أكبر مستورد للسلع في العالم.
يقول المحلل في «كيبلر تشوفرو» بيتر هاوجين: «الصناعة واثقة من أنّ الأسعار ستستمر في الارتفاع هذا العام، ومن المحتمل أن تجلب السفن الكبيرة 100 ألف دولار في اليوم في النصف الثاني من العام»
واستشهد خبراء، بالسياسات المالية العالمية لتحفيز النمو الاقتصادي، وخطط الدول لإعادة ملء المخزونات المستنفدة من السلع الاستراتيجية، وقالت مصادر بقطاع النقل البحري لـ«الوطن»: «الأمر متوقع، من إغلاقات واضطراب في حركة الشحن طوال أسابيع إلى بدء انفراجة طفيفة، وطلب كبير من قبل الدول على إعادة ملء مخزوناتها المستنفدة من السلع الأولية والاستراتيجية، ساهم بشكل رئيسي في ارتفاع فواتير الشحن، المرجح أن تستمر على المدى المتوسط على الأقل».