عاجل.. غارات إسرائيلية جديدة على بلدة «القراره» شرق «خانيونس» «فيديو»

كتب: حسن رمضان

عاجل.. غارات إسرائيلية جديدة على بلدة «القراره» شرق «خانيونس» «فيديو»

عاجل.. غارات إسرائيلية جديدة على بلدة «القراره» شرق «خانيونس» «فيديو»

شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، غارات جديدة على بلدة القراره شرق خانيونس الواقعة في الجزء الجنوبي من قطاع غزة، كما جددت مدفعيته قصفها للمناطق الشرقية للبلدة. 

وكان طيران الاحتلال الإسرائيلي، شن في وقت سابق من أمس غارات عنيفة استهدفت عدة منازل ومباني ومواقع وطرقات على طول المنطقة الغربية لمدينة غزة من الشمال حتى الجنوب.

واستهدفت غارات الاحتلال، مفترقات الطرق وشبكات المياه والصرف الصحي الرئيسية غرب مدينة غزة.

وجاءت الغارات الإسرائيلية بعد نحو ساعتين من الهدوء النسبي.

أكثر من 100غارة عنيفة تركزت على المنطقة الغربية لمجمع «الشفاء الطبي»

وشنت طائرات الاحتلال، أكثر من 100غارة عنيفة على عدة مناطق، تركزت على المنطقة الغربية لمجمع «الشفاء الطبي»،  كما استهدف القصف الإسرائيلي مجمع أنصار، ومواقع قرب أبراح المقوسي، ومنزلا مكونا من 4 طوابق قرب مستشفى الشفاء، ومبنى آخر، وطرق رئيسية وفرعية في أحياء الرمال وتل الهوا والشيخ عجلين والمنطقة الغربية من حي الزيتون.

وأسفر القصف الإسرائيلي عن إصابة عدد من الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال، فيما واجهت سيارات الإسعاف والطواقم الطبية صعوبة في الوصول والحركة لنقل المصابين بفعل تدمير طيران الاحتلال للطرق الرئيسية المؤدية إلى المستشفيات.

وخلف القصف الإسرائيلي، أضرارا جسيمة في خطوط نقل الكهرباء من محطة التوليد باتجاه مدينة غزة، ما أدى إلى انقطاع التيار عن مناطق واسعة منها.

ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية إلى 218 شهيدا وأكثر من 5604 جرحى

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت في وقت سابق، ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أسبوع على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس إلى 218 شهيدا وأكثر من 5604 جرحى.

وقالت الوزارة الفلسطينية، إن عدد شهداء قطاع غزة ارتفع إلى 197 شهيدا، بينهم 58 طفلا، و34 امرأة، و1235 مصابا، فيما بلغ عدد شهداء الضفة الغربية بما فيها القدس 21 شهيدا، بينهم طفل، وأكثر من 4369 إصابة.

ودمر الاحتلال الإسرائيلي، منذ 10 مايو الجاري، في  قطاع غزة، 90 مبنى، بينها 6 أبراج سكينة، منها 3 أبراج دمرت بالكامل، كما واصل المستوطنون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، انتهاكاتهم بحق أهالي حي الشيخ جراح، في القدس المحتلة، وأغلق الاحتلال الحي بالمكعبات الإسمنتية، فيما أنه أصيب أكثر من 1000 فلسطينيا في القدس باعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين.

من جانبها، قالت «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي» في فلسطين، في رسالة للاحتلال الإسرائيلي، إن «القصف بالقصف والدمار بالدمار والرعب زيادة»، كما بثت «السرايا» مشاهد لاستهداف «نتيفوت» بصاروخ «بدر 3» المطور. و«نتيفوت»، مستوطنة إسرائيلية تقع شرق قطاع غزة.

وفي سياق متصل، حذرالمتحدث باسم وزارة الداخلية بغزة إياد البزم، اليوم، من اتصالات ورسائل نصية مشبوهة ترد لهواتف الفلسطينيين في قطاع غزة من حسابات مؤسسات وجهات فلسطينية تم اختراقها، يقف خلفها الاحتلال الإسرائيلي، بهدف إرباك الجبهة الداخلية.

ودعا «البزم»، في تصريح، لعدم التجاوب مع تلك الاتصالات والرسائل أو التعاطي معها، وفقا لما ذكرته وكالة «معا» الفلسطينية.

وأصيب فلسطيني، في ساعة متأخرة، بجروح جراء إلقاء جنود الاحتلال الإسرائيلي قنبلة صوت تجاهه مباشرة في الخليل جنوب القدس، فيما أطلق مستوطنون النار، على منازل الفلسطينيين وهاجموا عددا منها في الخليل، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية «وفا».

قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قرية «زبوبا» شمال الضفة الغربية

كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية «زبوبا» غرب جنين شمال الضفة الغربية، وسط إطلاق القنابل الغاز المسيل للدموع والصوت، ما أدى الى إصابة العشرات بحالات الاختناق.

كما اختطفت وحدات خاصة إسرائيلية، فلسطينيا  يدعى «محمود رائد عبداللطيف عجاوي» من مدينة «جنين».

وكانت مسيرات انطلقت في عدة مناطق من «جنين»، تنديدا بالعدوان على قطاع غزة، ونصرة للقدس.

وقالت مصادر دبلوماسية، أمس الأحد، إن المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط،، تور وينسلاند، يجري محادثات مكثفة مع مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات، ومسؤولين إسرائيليين كبار آخرين، وكذلك مع مصر و«حماس»، في محاولة لاستعادة الهدوء.

وكان مسؤول إسرائيلي كبير قال في وقت سابق، إنه لا توجد اتصالات لوقف إطلاق النار وستستمر العملية طالما كان ذلك ضروريا، وفقا لما ذكره موقع «واللا» الإسرائيلي.

وقمعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مظاهرة احتجاجية على المفرق الشمالي لمدينة «الطيبة»-هي مدينة عربية تقع ضمن منطقة المثلث الجنوبي في المنطقة الوسطى في مركز إسرائيل- احتجاجا على العدوان على غزة، واعتداءات المستوطنين والشرطة خلال الأيام الأخيرة، فيما أطلقت شرطة الاحتلال، الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية، ورشت المتظاهرين بالمياه العادمة، ما أدى إلى إصابة شابين بجروح بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.

وشارت المئات الفلسطينيين والجالية العربية والإسلامية وبريطانيون، في مظاهرات شهدتها عدة مدن بريطانية، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي، فيما طالب مشاركون في مسيرة احتجاجية نظمت بمدينة «مانشستر» البريطانية، بوقف الاعتداءات الاسرائيلية على الأراضي الفلسطينية

كما شهدت مدن بلجيكية، مظاهرات ووقفات تضامن، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، في كل الأراضي الفلسطينية، فيما شهدت عدة مدن برازيلية، عدة تحركات وفعاليات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وأدان المشاركون فيها بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والقدس.


مواضيع متعلقة