بعد غد.. سفاح الجيزة يظهر أمام المحكمة بالبدلة الحمراء بتهمة قتل زوجته

03:03 م | الأحد 16 مايو 2021

تنظر محكمة جنايات الجيزة، بعد غد، محاكمة المتهم «قذافي فراج» المعروف إعلاميا بسفاح الجيزة وذلك على خلفية اتهامه بقتل زوجته المجني عليها «فاطمة زكريا».

إحالة المتهم للجنايات

وكان المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، قد أحال المتهم للمحاكمة الجنائية، لاتهامه بقتل 4 من الضحايا، من بينهم زوجته فاطمة زكريا، ونسبت له النيابة العامة تهمة قتلها عمدا، مع سبق الإصرار والترصد، بدائرة قسم شرطة الهرم، في يونيو من عام 2015.

مشاجرة

وكشفت التحقيقات أنَّ مشاجرة نشبت بين المتهم وزوجته، المجني عليها، بسبب زيادة الأعباء المادية، فتعدى عليها بالضرب، ثم رطم رأسها في حافة حائط، ونزفت بسبب التعدي عليها، حتى فارقت الحياة.

جثة

وأفادت التحقيقات أن المتهم، وبعدما أيقن بوفاة زوجته حمل جثتها داخل «ديب فريزر»، ثم نقلها إلى شقة بأحد العقارات في شارع العشرين بمنطقة بولاق الدكرور، ودفنها بكامل ملابسها ومشغولاتها الذهبية التي كانت تتحلى بها.

اعترافات المتهم

وبعد اعتراف المتهم بارتكاب جريمته خلال التحقيقات، رافقته النيابة العامة إلى مكان الدفن، وأرشد عن الحفرة التي كان أعدها لجريمته، وعثر على عظام وبجوارها مشغولات ذهبية ومنها سلسلة وخاتم؛ إذ أقر واعترف بأن المجني عليها كانت ترتديها وقت دفنها، ومثّل «قذافي» الجريمة كاملة أمام النيابة العامة.

إحالة للمفتي

وكانت محكمة جنايات الجيزة، قد أحالت أوراق «السفاح» إلى فضيلة المفتي خلال جلستين متتالتين في قصتين مختلفتين، إحداهما قضية اليوم الذي حكم عليه فيها بالإعدام، والثانية اتهامه بقتل شقيقة إحدى زوجاته وتدعي «نادين السيد»، حيث جرت أحداث الجريمة خلال عام 2015، وذلك لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.

وقضت أيضًا محكمة جنايات الإسكندرية، بإعدام المتهم «قذافي فراج عبدالعاطي»، المعروف إعلاميًا بـ«سفاح الجيزة» شنقاً، بتهمة قتل إحدى ضحاياه بالإسكندرية، وذلك بعد إحالة أوراقه للمفتي خلال الجلسة الأولى لمحاكمته في السادس من مارس الماضي.

ويعد هذا حكم الاعدام الثالث على المتهم، خلال فترة زمنية قصيرة، لم تتخط الأسبوعين، وذلك بعد صدور حكمين بالإعدام، حيث قضت محكمة جنايات الجيزة بسجن أكتوبر المركزي، بإعدامه في قضية قتل نادين السيد الجهادي شقيقة إحدى زوجاته مع سبق الإصرار والترصد، وإعدامه أيضاً في قضية قتل صديقه رضا محمد عبداللطيف.