الكنيسة تحتفل بالذكرى الثالثة لعودة رفات شهداء ليبيا من أبناء المنيا

الكنيسة تحتفل بالذكرى الثالثة لعودة رفات شهداء ليبيا من أبناء المنيا
- المنيا
- الكنيسة الارثوذكسية
- الاحتفال
- ذكري عودة رفات شهداء ليبيا
- المنيا
- الكنيسة الارثوذكسية
- الاحتفال
- ذكري عودة رفات شهداء ليبيا
احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، بالذكرى الثالثة لعودة رفات شهداء مصر بليبيا، وهم 21 شهيداً من قرى مركز سمالوط في شمال محافظة المنيا، ومن بينهم 13 من أبناء قرية «العور»، ويطلق عليهم «شهداء الإيمان والوطن»، وتوجد كنيسة تحمل اسمهم أمر ببنائها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تخليداً لذكراهم ودورهم البطولي في التضحية.
وللعام الثاني على التوالي، ونظراً لظروف الإجراءات الاحترازية في ظل وباء فيروس كورونا المستجد، قرر الأنبا بفنتيوس، مطران سمالوط، إيقاف الأمسيات الروحية التي كانت تتم في هذا الوقت من كل عام، احتفالاً بذكرى الشهداء، والاكتفاء فقط بصلاة راعي كنيسة قرية العور بسمالوط، القس ابيفانيوس يونان، وعدد من الشمامسة لذكرى الشهداء.
وارتكب تنظيم «داعش» الإرهابي مجزرة بشعة بحق «شهداء الوطن والإيمان»، منتصف فبراير من عام 2015، بالإعلان عن الفتك بعمال المنيا الأقباط المختطفين وعددهم 20 عاملاَ، وجاء الإعلان على مرحلتين، الأول كان بوضع صورة لجزء من مياه البحر المتوسط يعلوها دماء، مكتوب عليها «قريباً رسالة موقعة بالدماء لأمة الصليب».
وبدأ العمل في بناء كنيسة شهداء الوطن والإيمان، في أبريل 2015، أي بعد الواقعة الأليمة بنحو شهرين فقط، بناءً على توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأقيمت الكنيسة على مساحة 1200 متر مربع.
وتضم كنيسة شهداء الوطن والإيمان مزاراً خاصاً، تم وضع رفات الشهداء بداخله عقب عودته من الأراضي الليبية، كما قامت الكنيسة بتصميم تماثيل لكل الشهداء يقع في مدخل الكنيسة.