نواب يطالبون بإجراء امتحانات الثانوية العامة ورقيا: أفضل للطلاب

01:11 م | الأحد 16 مايو 2021

طالب عدد من أعضاء مجلس النواب، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بإجراء امتحانات الثانوية العامة العام الحالي بالنظام الورقي، بدلا من النظام الإلكتروني «التابلت»، الذي أعلن عنه الوزير.

فشل التابلت في النقل يستوجب إلغائه في الثانوية

وقال محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، إن تجربة إجراء امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي بالنظام الإلكتروني، خلال الفترة الماضية، كشفت عن عدد من المشكلات، منها ما يتعلق بشبكة الإنترنت وما يتعلق بالبنية التكنولوجية بالمدارس، وسيستم الوزارة، الأمر الذي نتج عنه عدم تمكن عدد من الطلاب من إجراء الامتحان وسبب كثيرا من الجدل والارتباك.

وأشار النائب إلى أن تلك المشكلات والمعروفة بين الجميع بعبارة «السيستم واقع»، يمكن قبولها في امتحانات النقل العادية، ولكن لا يمكن قبولها في امتحانات الشهادات، خصوصا شهادة الثانوية العامة التي تحدد مصير الطالب ومستقبله فيما بعد، حيث ستحدد تلك الشهادة الكلية التي يلتحق بها.

وتابع «زين الدين» إجراء الامتحانات ورقيا، مع تأمينها بشكل جيد، سيكون أفضل للطلاب وسيضمن توافر المساواة بين جميع الطلاب.

تأجيل لحين إعداد البنية الأساسية بالمداس

كما طالب النائب أحمد حتة، عضو لجنة الاتصالات بمجلس النواب، أيضا، بإلغاء القرار بإجراء امتحانات الثانوية العامة بالتابلت «إليكترونيا» حتى إعداد البنية الأساسية بالمدارس.

وقال في تصريح صحفي، إن كلام الوزير في تصريحاته متضارب، حيث أعلن أن إجراء الامتحانات بالتالبلت أو إليكترونيا تساعد على الغش وتم إلغائها من امتحانات النقل، وقال الوزير إنه يتم اختراق السيستم من مقاهي لتسهيل الغش، ولكن بعد قليل أُعلن عن إجراء امتحان الثانوية العامة بالتابلت، مشيرا إلى أن تضارب تصريحات الوزير هو ما يسبب الارتباك بين الأهالي ويثير قلق الطلاب.

ودعا النائب إلى تأجيل هذا الإجراء لإعداد المدارس وتوفير البنية الأساسية من إنترنت وتابلت وغيرها، خاصة في ظل استمرار وباء كورونا اللعين.

وقال النائي إبراهيم نظير، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن ما حدث في سنوات النقل والأخطاء ووقوع السيستم وجائحة كورونا يثير مخاوف أولياء الأمور والأهالي من إجراء الامتحان إليكترونيا.

وأضاف أنه رغم ظروف الجائحة العام الماضي، نجحت الدولة في إجراء الامتحانات ورقيا وكانت تجربة ناجحة، رغم قوة الانتشار لفيروس كورونا، حيث تم اتخاذ الإجراءات الاحترازية مع الالتزام وهوما يمكن تكراره العام الحالي.