«منة» تدعم القضية الفلسطينية بـ«بورتريه» رسمته في 6 ساعات: القدس لنا

«منة» تدعم القضية الفلسطينية بـ«بورتريه» رسمته في 6 ساعات: القدس لنا
- القضية الفلسطينية
- فلسطين
- دعم القضية الفلسطينية
- ماذا يحدث في فلسطين
- القضية الفلسطينية
- فلسطين
- دعم القضية الفلسطينية
- ماذا يحدث في فلسطين
دفعتها الأحداث المريرة خلال الفترة الماضية إلى محاولة التضامن مع القضية الفلسطينية ولكن بأسلوبها الخاص، فهي التي تتمكن من أدواتها وتجيد التعامل مع كل العوامل المحيطة بها، الأمر الذي يجعلها تبدع في الرسم بشكل كبير، ليس بهدف جني الأموال، وإنما فقط لإبراز شخصيات مؤثرة لها دور كبير في المجتمع، هكذا تفكر الفتاة منه خالد خلف، التي نشأت في صعيد مصر، وتعلمت كيف تصان الأرض، ما دفعها إلى دعم القضية الفلسطينية من خلال رسم بورتريه يوضح معاناة سكان حي الشيخ جراح في فلسطين.
مشاهد العنف التي شاهدتها الفتاة العشرينية على منصات التواصل الاجتماعي كانت سببا رئيسيا في محاولة استغلال موهبتها تلك في تجسيد معاناة أبناء فلسطين: «مكنش في ايديا حاجة أعملها غير إني أقدم لهم حاجة بسيطة تعبر عن وقفتنا جنبهم وأننا عارفين قد إيه هما بيعانوا، والصورة اللي اختارتها تحديدا، بتوضح المعاناة، ولما رسمتها لاقيت ردود فعل هايلة، لأن الصورة والبورترية شبه بعض جدا، لدرجة أن ممكن حد يتلغبط بينهم».
منذ سنوات عديدة كانت قد اتكشفت «منه» موهبتها، وحينها قررت الذهاب إلى أحد قصور الثقافة في محافظة سوهاج، بالقرب من منزلها، كي تتعمل الرسم بشكل احترافي: «شاركت في معارض في المدرسة وكنت مقرره إني أدخل كلية فنون جميلة ونجحت في امتحان القدرات وبعدين فكرت أني مش محتاجة لفنون جميلة لأني حسيت أني مش لازم ادخلها علشان انمي موهبتي فدخلت كلية الزراعة وبدأت أنميها أكتر».
وعن فكرة مشاركة أحزان الشعب الفلسطيني من خلال رسم بورتريه يصور حالهم تقول العشرينية، إنها شاهدت تلك الصورة منتشرة بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعي، فقررت أن تقوم برسمها: «رسمتها في حوالي 6 ساعات، بعد ما شوفتها صدفة على الفيس بوك، كانت بهدف دعم الشعب الفلسطيني وبتمنى كنت أقدر أشارك بأكتر من كده لكن أنا دعمتهم من خلال أكتر حاجة بحبها»