وزراء البيئة الأفارقة: خفض غازات الإحتباس الحراري مشروط بدعم الدول المتقدمة

أكد المهندس أحمد أبوالسعود، الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، على ضرورة حصول الدول النامية، على نصيبها العادل، من التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وقال "أبو السعود"، خلال إجتماعات المجموعة الأفريقية، المنبثقة عن الإتحاد الإفريقي، والمعنية بتغير المناخ، بهدف التحضير لإجتماع قمة تغير المناخ المزمع إنعقاده في نيويورك سبتمبر القادم، إنه قد آن الآوان أن تنظر القارة الإفريقية إلى المستقبل الأفضل من خلال آليات التنمية المستدامة . وأشار "أبوالسعود"، إلى أن الدول الأفريقية تؤكد على مبادئ المسؤولية التاريخية للدول الصناعية عن الإنبعاثات المسببة للإحتباس الحراري، لافتًا إلى أن المسؤولية مشتركة ومتباينة بين دول العالم، بخصوص هذا الشأن. وأضاف الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، أن جهود خفض غازات الإحتباس الحراري فى الدول الأفريقية، ينبغى أن يرتبط أرتباطًا وثيقًا بالدعم المقدم من الدول المتقدمة في كافة المجالات، وأن مصر ترى ضرورة التأكيد على مبادئ الإتفاقية الإطارية لتغير المناخ، من حيث أولويات التكيف، ولاسيما للدول النامية. وناقش إجتماع المجموعة الأفريقية، العديد من الموضوعات المتعلقة بتغير المناخ، حيث أكد ممثلو الدول، على ضرورة إتفاق المجموعة الأفريقية على موقف موحد تجاه القضايا التي تهم القارة، ولاسيما فيما يتعلق بأولويات التكيف مع الأثار السلبية للتغيرات المناخية، وضرورة قيام الدول المتقدمة بمساعدة الدول الإفريقية في التأقلم مع هذه الآثار السلبية التي قد تضرب القارة مستقبلًا. وشدد الحاضرون على أحقية الدول الإفريقية في أن تنال نصيبها من التنمية المستدامة، وأن إتفاق الدول الإفريقية على المشاركة في إجراءات خفض غازات الاحتباس الحراري، يأتي فى إطار تطوعي ومبنى على حجم الدعم الفني والمالي والتكنولوجي المقدم من الدول المتقدمة في هذا الشأن. ومثل مصر في هذا الإجتماع، وفد رفيع المستوى يضم السفير محمود سامي، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون البيئة والتنمية المستدامة، الدكتورهشام عيسى رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية والسيد نشأت عنتر المحلق الدبلوماسي بالسفارة المصرية بتنزانيا.