أقوى عاصفة شمسية.. ما تأثيرها على شبكات الهواتف والأقمار الصناعية؟

أقوى عاصفة شمسية.. ما تأثيرها على شبكات الهواتف والأقمار الصناعية؟
- العاصفة الشمسية
- عاصفة شمسية
- عاصفة جيومغناطيسية
- عاصفة
- الشمس
- نشاط شمسي
- العاصفة الشمسية
- عاصفة شمسية
- عاصفة جيومغناطيسية
- عاصفة
- الشمس
- نشاط شمسي
مرت الأرض بأقوى عاصفة شمسية لها منذ عام 2019، حيث أثرت على المجال المغناطيسي للكوكب بالإضافة إلى شبكات الهواتف والأقمار الصناعية.
وبحسب المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، فأن اتلعاصفة المشسية نتج عنها عاصفة جيومغناطيسية بلغت قوتها «G3»، وتعد هي الأقوى منذ بداية دورة النشاط الشمسي الـ25.
ووفقا لما أعلنته البيانات الرسمية للبحوث الفلكية ووكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» وصحيفة «إكسبرس» البريطانية، فأن العاصفة وصلت ذروتها أمس الخميس بعد العصر بتوقيت مصر، ولم تتأثر مصر ولكن التأثر كان على أمريكيا الشمالية وكندا أيضا.
ولاحظ خبراء الأرصاد في المركز الوطني للتنبؤ بالطقس الفضائي التابع لخدمة الطقس، أن العاصفة الجيومغناطيسية الناتجة عن العاصفة الشمسية وصلت إلى المستوى 3 على مقياس من 1 إلى 5، وتحدث تلك العاصفة في المتوسط نحو 130 يوما لكل دورة شمسية مدتها 11 عامًا.
G3 (Strong) geomagnetic storm in progress after a CME arrived overnight (US Time), Visit https://t.co/DeCEKjoqF6 for the latest information.
— NOAA Space Weather (@NWSSWPC) May 12, 2021
وكانت الشمس هادئة نسبيًا في السنوات القليلة الماضية مع انتهاء الدورة الشمسية 24 وبدأت الدورة الشمسية 25 بعاصفة الأربعاء، وهي أقوى عاصفة مغنطيسية أرضية حتى الآن في الدورة 25.
وتتكون العواصف الشمسية القوية عندما تنتج البقع الشمسية ثورات من الطاقة يمكنها في بعض الأحيان استهداف الأرض، والتوهجات الشمسية، التي تنبعث من البقع الشمسية تعمل على تسريع الجسيمات عالية الطاقة باتجاه الأرض ويمكن أن تسبب انقطاعًا في موجات الراديو.
وكانت البداية في 9 مايو الماضي مع رصد نشاط البقعة الشمسية «AR2822» ثم بعد ذلك، نتج توهجات قوية لتولد عاصفة شمسية نتج عنها عاصفة جيومغناطيسية.
ماهو تأثير العاصفة الجيومغناطيسية؟
أثرت العاصفة الجيومغناطيسية على المجال المغناطيسي للأرض وبالتالي فأن المناطق المتأثرة في الشمال عانت من خلل في البوصلة.
بحسب وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، فإن العاصفة الشمسية أحدثت تقلبات في شبكة الطاقة، ولكنها تأثيرات ضعيفة وحتى تأثيرها على موجات شبكات الهواتف ليس ملحوظا بالنسبة للأماكن الخارجة عن نظاق تأثيرها ولكن قد يكون هناك ضعفا بسيطا.
وواجهت أنظمة الطاقة في خطوط العرض العالية إنذارات الجهد، أما عن التأثير على الأقمار الصناعية، حدث خللا في الاتجاهات وشوشرة في الأقمار الصناعة القريبة من العاصفة الشمسية «العاصفة الجيومغناطيسية» وخاصة الأقمار الصناعية ذات المدار الأرضي المنخفض، ولكن ليس تأثيرا قويا.
أما عن موجات الراديو، يمكن أن يتلاشى الانتشار الراديوي عالي التردد عند خطوط العرض الأعلى، وخاصة في المناطق التي يحدث بها الشفق القطبي، مثل كندا، ألاسكا، أمريكا الشمالية.