أول تعليق لنهى العمروسي بعد إخلاء سبيل متهمي «فيرمونت»: شكرا لكل الناس

كتب: خالد عمار

أول تعليق لنهى العمروسي بعد إخلاء سبيل متهمي «فيرمونت»: شكرا لكل الناس

أول تعليق لنهى العمروسي بعد إخلاء سبيل متهمي «فيرمونت»: شكرا لكل الناس

قالت الفنانة نهي العمروسي، والدة نازلي كريم، الفتاة التي كانت متهمة في قضية فيرمونت الشهيرة، أنها تحترم قرارات القضاء المصري والنيابة المصرية مؤكدة أن قرار النيابة العامة اليوم لم يكن سيصدر إن كانت هناك أدلة في القضية.

وأضافت «العمروسي» في تصريح خاص لـ«الوطن»، اليوم الثلاثاء، أن ابنتها حصلت على قرار إخلاء سبيل من قبل النائب العام، لكنها كانت موجودة على ذمة التحقيقات قائلة: «لو كان النائب العام شايف إن بنتي متهمة مكنشي أخلى سبيلها من فترة».

ووجهت العمروسي رسالة للمصرييين قائلة: «بشكر كل الناس اللي ساندوني ووقفوا جنبي أنا وبنتي في الأزمة الصعبة دي، واللي يهمني دلوقتي أنا وبنتي مش الناس اللي أساءوا لينا».

وأصدرت «النيابة العامة» أمرًا مؤقتًا بأنه لا وجه لإقامة الدعوى الجنائية في قضية مواقعة أنثى بغير رضائها (بفندق فيرمونت نايل سيتي) خلال عام 2014م، وذلك لعدم كفاية الأدلة فيها قِبَلَ المتهمين، وأمرت بإخلاء سبيل المحبوسين احتياطيًّا منهم.

وكانت تحقيقات «النيابة العامة» في الواقعة قد استمرت لنحو تسعة أشهر استنفدت فيها كافة الإجراءات سعيًا للوصول إلى حقيقتها، وتوصلت منها إلى أن ملابساتها تخلص إلى مواقعة المتهمين المجني عليها بغير رضائها بجناح بالفندق حال فقدانها الوعي خلال حفل خاصٍّ حضرته عام 2014، ولكن الأدلة لم تبلغ حدَّ الكفاية قِبَلَ المتهمين لتقديمِهم إلى المحاكمة الجنائية عنها.

وأصدرت «النيابة العامة» أمرًا مؤقتًا بأنه لا وجه لإقامة الدعوى الجنائية في قضية مواقعة أنثى بغير رضائها (بفندق فيرمونت نايل سيتي) خلال عام 2014م، وذلك لعدم كفاية الأدلة فيها قِبَلَ المتهمين، وأمرت بإخلاء سبيل المحبوسين احتياطيًّا منهم.

وكانت تحقيقات «النيابة العامة» في الواقعة قد استمرت لنحو تسعة أشهر استنفدت فيها كافة الإجراءات سعيًا للوصول إلى حقيقتها، وتوصلت منها إلى أن ملابساتها تخلص إلى مواقعة المتهمين المجني عليها بغير رضائها بجناح بالفندق حال فقدانها الوعي خلال حفل خاصٍّ حضرته عام 2014، ولكن الأدلة لم تبلغ حدَّ الكفاية قِبَلَ المتهمين لتقديمِهم إلى المحاكمة الجنائية عنها.

تفاصيل التحقيقات

وكانت التحقيقات قد مرت بمرحلتين؛ أُولاهما رصدت فيها «النيابة العامة» في نهاية شهر يوليو من العام الماضي ما تم تداولُه من معلومات حول الحادث بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وتباين الآراء فيه بين التنديد بالمتهمين أو الادعاء بعدم صحة الحادث، ثم استمعت إلى المجني عليها وشاهدٍ واحدٍ تواجد بالجناح محلَّ الواقعة ليلة حدوثها، وتسعة وثلاثين شاهدًا منهم مَن رأوا ثوانيَ مِن مقطعٍ مرئيٍّ لتصوير الواقعة في فترة زمنية قريبة من حدوثها، وآخرين سمعوا عنها وعن المقطع دون أن يشاهدوه وعلموا قليلًا عن ملابساتها، فضلًا عن مسئولين بالفندق، وأطباء شرعيين وضباط شرطة أجرَوْا تحرياتهم حول الواقعة، وقُدِّمتْ إلى «النيابة العامة» صورٌ فوتوغرافية لجسد فتاة عارٍ لا يظهر فيها وجهُها ولا أحدٌ غيرها، ونُسبت إلى مقطع تصوير الواقعة وأنها التقطت منه.


مواضيع متعلقة