نجوى فؤاد: وصفي بـ«صاحبة قدم موسيقية» أسعدني.. وعمي كان هيقتلني
نجوى فؤاد: وصفي بـ«صاحبة قدم موسيقية» أسعدني.. وعمي كان هيقتلني
قالت الفنانة والراقصة المعتزلة نجوى فؤاد، إن الملحن محمد عبدالوهاب، كانت مواعيده مضبوطة بالدقيقة، ولا يحب التأخير، لافتة أن وصف الكاتب مصطفى أمين بأنها «صاحبة قدم موسيقية» أسعدها كثيرا، «مكنتش مصدقة نفسي ومن هنا بدأت مسيرتي الفنية الحقيقية»، وذلك خلال حوارها في برنامج «خط أحمر»، الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى، ويعرض على شاشة «الحدث اليوم».
وأضافت «فؤاد»، أن عمها حاول قتلها حينما احترفت الرقص، وذلك بعد وفاة والدها 1973، وذلك لأنه كان «رجلا متزمتا» بحسب وصفها، موضحة أنها كانت تحترم هذا الأمر في شخصيته، موضحة أنها في ذلك الوقت كانت تزوجت أحمد فؤاد حسن بمستخرج رسمي، لأنها كانت قاصرا في ذلك الوقت، ولا يحق لها العمل في بعض المحال أو أماكن بيع المشروبات الكحولية وغير ذلك.
وأردفت الفنانة والراقصة المعتزلة، أن والدها توفي دون أن تراه، وتتمنى أن يكون راضيا عنها ويسامحها، و«ربنا اللي كتبلي موهبة الفن»، وهناك بعض من أهلي يقاطعوني حتى الآن، رغم مرور كل هذه السنوات»، وتابعت باكية «والدي توفى عام 1973 من غير ما أشوفه وأتمنى ما يكونش غضبان عليا وأنه يسامحني، وأهلي حتى الآن مقاطعيني رغم نجاحي، معرفش اشتغل حاجة غير الرقص».
وتابعت: «أمي ماتت وأنا عندي 7 شهور بمرض السرطان، واللي ربتني مرات أبويا تركية فلسطينية، وقالت لوالدي أنا هربيها ورفضت الطلاق لأنها عاقر ووالدي اتجوز بنت خالته عشان ينجب أولاد ذكور»، موضحة أنها دائما تدعو الله أن يرضى عنها والدها ويسامحها هو ووالدتها، موضحة أنها لم تتمنى أن تعمل أو تحترف في أي مجال آخر غير الفن طوال حياتها.
وواصلت: «أحمد فؤاد حسن هو زوجي الأول وحبي الأول، والتقينا في أحد الأفراح في مصر الجديدة، وقال لي حينما شاهدني تعالي يا شاطرة أنتي اسمك إيه وبتشتغلي فين»، ومن هنا كانت بداية العلاقة التي تكللت بالزواج منه، وتم تسجيل الزواج في مستخرج رسمي لأنها كانت قاصرا في ذلك الوقت.
