نجوى فؤاد: لا يوجد في تاريخي ما يدعو للخجل.. وأول أجر لي كان 150 قرشا

نجوى فؤاد: لا يوجد في تاريخي ما يدعو للخجل.. وأول أجر لي كان 150 قرشا
قالت الفنانة والراقصة المعتزلة نجوى فؤاد، إنها ترفض تقديم سيرتها الذاتية في عمل درامي، مؤكدة أن حياتها الشخصية خط أحمر، لأن هناك بعض الأحداث تريد الاحتفاظ بها دون تداولها في وسائل الإعلام المختلفة، أو بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وتكتفي بما تم الإعلان عنه سابقا.
وأضافت «فؤاد» خلال حوارها في برنامج «خط أحمر»، الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى، على قناة «الحدث اليوم»، أنه لا يوجد شئ في تاريخها يدعو للخجل، فالجمهور يعلم كل شئ عن حياتها، لافتة أنها تركت الإسكندرية واتجهت إلى القاهرة، وهي في سن الـ 13 سنة، للعمل «تليفونست» بأجر يصل إلى 5 جنيهات حينها في مكتب عرابي وكيل الفنانين المعروف في القاهرة في ذلك الوقت.
وتابعت نجوى فؤاد، «عرابي أول من اكتشفني وقام بتأجير بدلتي رقص إحداهما من نعمة مختار والأخرى من ثريا سالم بـ25 قرشا، وكنت أتقاضى 150 قرشا في الفرح، أنا رأيت نفسي في الحلم راقصة منذ أن كان عمري 10 سنوات ، حلمت أن أنا في السماء ولابسة بدلة بيضا فيها نجوم ألوان وكنت طايرة في الجو».
وأشارت إلى أنها ذهبت للموسيقار محمد عبدالوهاب لاكتشافها حيث كانت ترغب في الغناء، وحينما سمعها وهي تغني «أنا وعبدالعذاب وهواك»، لم يعجبه صوتها وأوقفها عن الغناء فورا، كما أن عبدالوهاب أعطاها جنيها واحدا وقال لها «انزلي عند التابعي اشتريلك ساندوتيش فول وطعيمة ومش عايز أشوف وشك تاني»، موضحة أن هذا الموقف جعلها تشعر بالضيق وانهارت في البكاء، ومرت فترة طويلة حتى التقت بالموسيقار محمد عبدالوهاب مرة أخرى في منزل أنيس منصور عام 1975.
وتابعت، أنها حين التقت «عبدالوهاب» مرة أخرى، وعرفته بنفسها، قال لها: «أنا زعلان منك عشان مش بتغني على أغاني عبدالحليم حافظ وأم كلثوم من ألحاني، فقالت له الألحان دي مش معمولة ليا مخصوص، لو ليا لحن مخصوص اتفرج على اللي هعمله».