لمن قصر في العبادة طوال الشهر.. حقيقة مشروعية خطة إنقاذ رمضان ليلة العيد

كتب: حسام حربى

لمن قصر في العبادة طوال الشهر.. حقيقة مشروعية خطة إنقاذ رمضان ليلة العيد

لمن قصر في العبادة طوال الشهر.. حقيقة مشروعية خطة إنقاذ رمضان ليلة العيد

انتشر خلال الساعات القليلة الماضية، منشورا على موقع التواصل الاجتماعي، يفيد بأنه يمكن إنقاذ ثواب ونفحات شهر رمضان المبارك، في الليلة الأخيرة من الشهر الفضيل، إذا كان الشخص أهمل في حق نفسه وشعر بالتقصير في العبادة.

وجاء المنشور يتضمن ما يسمى بخطة الإنقاذ السريعة ليلة العيد، حتى لا يشعر المسلم أن الوقت قد مر عليه دون فائدة، وذلك اعتبارا بالحديث القدسي: «قال رسول الله .ومن قام الليل بألف آية كُتب من المقنطرين» رواه أبو داود.

وفسر المنشور الحديث بأنه اذا أقام العبد المسلم قيام الليل بألف آية من القرآن في ركعتين أو أكتر، سيكتب لك قنطار حسنات، (القِنْطار) ألف ومائتا أوقيَّة، والأُوقيَّة خَير ممَّا بين السماء والأرض (عن معاذ بن جبل).

ثم سرد المنشور النصائح التالية:

- جزء عم و تبارك (29+30) فيهم 995 آية كريمة، (جزء عم 564 آية) و(جزء تبارك 431 آية) هيتبقى لك 5 آيات، هيكملوا باذن الله بفاتحة ثاني ركعة.

- البداية هي الوضوء، بنية كل الخير في تلك الركعتي مثلا «يغفرلك- يبارك في صحة أهلك- يمنّ عليك بزواج أو خلف صالح- يوسع رزقك - تدعي لشخص تحبه في ظهر الغيب، وغيرها».

- تصلي الركعتين، في الأولى، تقرأ الفاتحة وتبدأ من أول سورة تبارك لغاية سورة عم(النبأ)، والثانية الفاتحة ومن أول سورة عمّ (النبأ) لنهاية المصحف.

- ويمكن تقسيمهم على 4 ركعات أو 6 أو 8 أو أكثر، وسيستغرق هذا الأمر من 30: 45 دقيقة تقريبا حسب سرعة القراءة.

الأدعية والأوراد

من جانبه، علق الدكتور عبد الغنى هندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، على هذا المنشور المنتشر قائلا: «اقتصار الأمور على بعض الأدعية والأوراد وحصرها لتعويض شهر بأكمله في ليلة العيد، فان هذا خطأ كبير».

وأضاف هندي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: أن فضل الله سبحانه وتعالى يؤتيه منّ يشاء بغير حساب، موضحا أنه ليست هناك إشكالية في عمل الخير، ولكن الخير له تصنيفات كثيرة وأشكال عديدة، وليس اقتصاره على شيء محدد.


مواضيع متعلقة