علياء المهدي.. انتهجت فكر "داعش" فدنست بدم حيضها إنسانية المرأة
علياء المهدي.. انتهجت فكر "داعش" فدنست بدم حيضها إنسانية المرأة
حالة من الجدل تثار في كل مرة تعلن فيها منظمة "فيمن" دعمها لإحدى القضايا النسوية، التي تتبناها، أو تعلن عن رأيها في حدث ما، إلا أن حدة هذه الحالة زادت، خاصة مع الظهور المستمر للمصرية علياء المهدي، المنتمية للمنظمة التي تدافع عن حقوق المرأة، والتي خرجت مؤخرا عارية تجلس على علم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بعد أن سالت دماء حيضها عليه وتبولت، رفضا منها لأفعال هذا التنظيم.
"ما تفعله علياء المهدي يعد قمة التطرف"، هكذا فسر الناشط في مجال حقوق المرأة، مايكل نزيه، ما فعلته المهدي مؤخرا، موضحا أن مثل هذا التصرف يقلل من قيمتها كإنسان، ويهين المرأة، التي من المفترض كمنتمية لمنظمة "فيمن" أن تدافع عنها، مشددا على أن تصرفها ذلك لا يختلف كثيرا عن فكر "داعش"، باعتبار المرأة نجسة أثناء حيضها، وهو في الأساس غير دنس - بحسب نزيه - فاستخدمت نفس أفكارهم بأن تنزف دماء حيضها على العلم، كنوع من الإهانة وتنجيس العلم.
تعظم أيدولوجية منظمة فيمن "المرأة"، وتعتبرها إلهتهم، وأن سلاحها هو "الأثداء العارية"، كما عرفت المنظمة عن نفسها بموقعها الرسمي، وكما تتظاهر عضواتها دائما، إلا أن علياء المهدي طورت من الأمر، حتى اعتبر نزيه أن "فيمن" نفسها أثرت بالسلب على القضية النسوية التي تتبناها، وانحرفت عن مسارها، حين لخصت المرأة نفسها في جسد.
