«مناعة بالألوان».. مأكولات ومشروبات تقوي مناعة الجسم ضد كورونا

09:26 م | الاثنين 10 مايو 2021

يبحث الكثير من المواطنين على تقوية أجسادهم ليكون لديهم مناعة طبيعية، حتى لا يتعرض للإصابة بالأمراض وخاصة فيروس كورونا المستجد في هذه الأوقات، ونصحت وزارة الصحة المصرية بعدد من المأكولات الطازجة والتي تساعد على التقوية الطبيعية لجسم الإنسان، كونها مصدر غني بالفيتامينات، خاصة الخضروات الملونة، مثل الملونة باللون الأحمر كـ «الطماطم والفلفل الأحمر»، والصفراء كـ«الجزر والفلفل الأصفر»، والخضراء كـ«الخيار والجرجير والخس»، والبيضاء كـ«البصل والفجل»، والبنفسجية كـ«البنجر»، وجميعها يعمل على تعزيز قدرة جسم الإنسان على مواجهة تلك الجائحة أكثر من غيرها.

أستاذ كيماء: بعض الأغذية تقاوم مسببات الأمراض

وقال الدكتور مسعد سيف، أستاذ الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية والمناعة بكلية العلوم جامعة المنصورة، إن مثل هذه العناصر الغذائية يستطيع أن تمنح الجهاز المناعي لجسم الإنسان قوة وتزيد من قدرته على مقاومة جائحة كورونا، والجهاز المناعي في الإنسان يتكون من الأعضاء والخلايا والأنسجة والبروتينات، وتنفذ هذه الأجزاء معًا عمليات جسدية تقاوم مسببات الأمراض، مثل الفيروسات والبكتيريا والأجسام الغريبة التي تسبب العدوى أو المرض.

وأضاف سيف لـ «الوطن» أن الكثير من الناس يسعى في تلك الفترة إلى البحث عن أي طريقة حتى لو كانت تقليدية من أجل مساعدته في مواجهة جائحة كورونا، ومن أبرز تلك الطرق والوسائل تقوية نظام المناعة الخاص بجسم الإنسان عن طريق المستحضرات الطبيعية، ويؤدي دمج أطعمة معينة في النظام الغذائي إلى تقوية الاستجابة المناعية للشخص، وحسب قول العلماء وبصفة عامة معظم الخضروات الداكنة الخضار من الممكن أن تساعد في تقوية الجهاز المناعي، لاحتوائها على نسبة عالية من المركبات التي تعمل كمضادة للأكسدة التي يمكن أن تساعد في تعزيز جهاز المناعة لدى الشخص.

المأكولات الطبيعية تقوي مناعة الجسم

وأشار إلى أن الاعتماد على المأكولات الطبيعية، يقوي مناعة الجسم حيث توجد قائمة أخرى من المأكولات الموجودة في السوق المصرية، وبأسعار رخيصة مثل التوت، وهي مضادة للأكسدة، والمناعة لاحتوائه على نسبة عالية من الأنثوسيانين، وكذلك الحال بالنسبة للبطاطا الحلوة أو السبانخ، والتي تساعد في منع نزلات البرد لدى الأشخاص الأصحاء.

وأكد أن لكل مريض صفاته الشخصية، من حيث كيفية التشخيص والتطبيق أهم من المعلومة ذاتها، لذلك على المرضي الرجوع للأطباء فورا، ولا يتعمد على التغذية فقط إلا بأمر الطبيب المعالج.