300 إصابة بين الفلسطينيين إثر تجدد المواجهات في ساحات الأقصى
جنود الاحتلال الإسرائيلي
أصيب صباح اليوم الاثنين، 300 من المرابطين بالمسجد الأقصى بالرصاص المطاطي، وبالاختناق بعد اقتحام الاحتلال لباحات المسجد، وإغلاق البوابات المؤدية له.
وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات كبيرة إلى المنطقة الغربية من المسجد الأقصى، ونشرت القناصة في أماكن متفرقة من المسجد الأقصى وباحاته، وأطلقت الغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المرابطين، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وهاجم عشرات الجنود المواطنين بوحشية ودفعوهم نحو بابي حطة والأسباط من أجل إفراغ المسجد الأقصى، وسط احتمالات لاقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقصى.
وأشاروا إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من المصابين لدى محاولة إخراجهم عبر باب الأسباط .
كما اقتحمت مصلى المسجد القبلي وباب الرحمة، وتفرغ حاليا المسجد بالكامل، وتطالب المواطنين بالخروج من المسجد.
وأوضحت الأوقاف الإسلامية، أن قوات الاحتلال اقتحمت بشكل همجي ومفاجئ باحات المسجد دون أي سبب، وترفص السماح للطواقم الطبية بإخلاء الإصابات من المكان.
بدوره، قال مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني: إن الاحتلال هاجم المسجد الأقصى المبارك بشكل همجي وغير مسبوق ومبيت مسبقا.
وأضاف «الكسواني» في حديث لـ«وفا»، أن الاحتلال اقتحم أيضا المصلى القبلي من المسجد، واعتدى على المعكتفين.
في السياق ذاته، قال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن الاحتلال يمنع الطواقم الطبية من الدخول من خارج المسجد الأقصى إلى الداخل لتقديم العلاج للمصابين.
وأفادت مصادر محلية بإصابة الصحفيين لواء أبو رميلة، وأسيد عمارنة، ورامي الخطيب، ومحمد سمرين، بإصابات متفاوتة، في أثناء تغطيتهم لاعتداءات شرطة الاحتلال في باحات المسجد الأقصى.
وأجبرت قوات الاحتلال الصحفيين والمسعفين على الخروج من جميع باحات المسجد الأقصى المبارك، وسط مخاوف على مصير المعتصمين المتبقين داخله.
وأفاد شهود عيان، أن الاحتلال أخرج الصحفيين والمسعفين الذين كانوا في الأقصى، وفي باب الأسباط الى الخارج، مضيفين أن الاحتلال قطع أسلاك سماعات الأذان من أجل منع التواصل بين المعتصمين داخل الأقصى، وأن إخراج الصحفيين والمسعفين ينذر بأمر خطير.