مسحراتي
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الفيديوهات، والتي يظهر خلالها مسحراتي في إحدى قرى محافظة بني سويف يتجول في الشوراع بمزمار بلدي بدلًا من الطبلة لإيقاظ النائمين لتناول وجبة السحور، الأمر الذي لاقى قبولًا كبيرًا، حيث تفاعل رواد السوشيال ميديا مع الفيديوهات، واعتبروا أن مثل هذه الأمور لا يمكن أن تحدث إلا في مصر، نظرًا للأجواء الرمضانية التي تتمتع بها وتميزها عن غيرها من البلاد الأخرى.
وعلى نطاق واسع انتشرت الفيديوهات سريعًا بين متابعي السوشيال ميديا، الذين اعتبروا أن هذا يمثل حالة لابد من الاهتمام بها، لأنه يعبر عن سعادته بحلول شهر الصيام بطريقة مبتكرة وبها نوع جديد من البهجة التي تخطف الجميع، بحسب ما يقول ياسر سيد، 20 سنة، أحد أبناء مركز سمسطا، بمحافظة بني سويف، والذي قام بالتقاط عدة فيديوهات للمسحراتي، ما قابله الكثيرون بسعادة بالغة: «أبو عاشور ده قديم، من صغري بشوفه بيلف علي بلدنا يسحر الناس، لكن زمان كان معاه طبلة عادية، وكنا وقتها بنفرح لما بنشوفه، ونخرج وراه، لحد ما كبرنا».
منذ عامين غير «أبوعاشور» أسلوبه في إيقاظ المواطنين من خلال استبدال تلك الطريقة النمطية وابتكار طرق جديدة منها، استخدام المزمار البلدي، كما يؤكد «ياسر» في آخر اسبوع في رمضان كل سنة، «بلاقي الحاج أبوعاشور، جايب واحد صاحبه عنده مزمار ويقعدوا يلفوا مع بعض، وطبعا في خلال الأسبوع ده، الأطفال كلها بتفضل صاحية لحد بليل، علشان تشوفه، وتجري وراه، والناس بتقف في البلكونات تتفرج، بيفرح كل الناس، من الصغير للكبير».
بعدما مر المسحراتي من أمام منزل «ياسر» التقط فيديو لما يقوم به المسحراتي، ونجح العشريني في إحداث حالة من الفرحة والسعادة على السوشيال ميديا.
تعليقات الفيسبوك