«صدقتك مش مكانها الشارع».. مبادرة للحد من التسول

كتب: أنس سعد

«صدقتك مش مكانها الشارع».. مبادرة للحد من التسول

«صدقتك مش مكانها الشارع».. مبادرة للحد من التسول

بسبب انتشار ظاهرة التسول بشوارع وميادين غالبية المحافظات بالإضافة إلى وسائل المواصلات، كما تعددت طرقه، دشن رواد موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، هاشتاج «صدقتك مش مكانها الشارع»، وبخاصة في شهر رمضان، «شهر الزكاة».

محمد سيد أحد المتضامنين مع الهاشتاج، يحكي موقف كان شاهد عيان عليه من خلال تعامله مع المتسولين: «أنه سمع أحدهم يقف رفقة طفل صغير وينادي ساعدوني أجيب الدوا لابني لأني فقير»، ليضيف سيد: «فخرجت طبيبة من صيدلية وطالبته برؤية الروشتة لصرف الأدوية التى يحتاجها بالمجان، لكنه رفض طلب الطبيبة معللا: «أنه سوف يكشف علي الطفل أولاً».

وتابع: بعد انصراف الطبيبة عاد لينادي مجددًا «ساعدوني أجيب الدوا لابني لأني فقير»، وفي النهاية هرب من الشارع بعد تجمع الناس حوله.

وشدد محمد، على ضرورة عدم التصدق على المتسولين في الشارع، قائلا: «إن أغلبهم غير محتاج للمال وإنما هم عصابات يتم تخصيصها لإثارة العاطفة عند الناس للحصول على أموالهم».

خدعة وسائل المواصلات

شيماء غراب، التى كانت فى طريقها من كليتها بجامعة الأزهر، إلى منزلها ليقابلها أحد الأشخاص يرتدي «ملابس محترمة»، ولكنه يعاني من مشكلة فقد محفظته الشخصية، وطلب منها 5 جنيهات، ليستقل وسيلة مواصلات للعودة إلى منزله، ولكن الغريب فى الأمر أن نفس الشخص فوجئت به يكرر نفس الطلب مع أشخاص آخرين.

تحكي «شيماء»: «أعرف ست قاعدة على كرسى متحرك وشوفتها مرة وانا واقفة فى البلكونة شايلة الكرسى وماشية بيه، عشان كده بنصح اللي بيخرج الصداقات تكون على أشخاص فقراء فعلا لأن اللي في الشارع عصابات».

 


مواضيع متعلقة