نقيب الفلاحين يعلق على البطيخ «المهرمن»: أزمة كل سنة

كتب: أحمد ماهر أبوالنصر

نقيب الفلاحين يعلق على البطيخ «المهرمن»: أزمة كل سنة

نقيب الفلاحين يعلق على البطيخ «المهرمن»: أزمة كل سنة

جدل كبير بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الحديث عن ظهور نوع من البطيخ المحقون ببعض الهرمونات التي تعمل على زيادة وزن الثمرة وتقليل مدة نموها، الأمر الذي قد يتسبب في الإصابة بالعديد من الأمراض، منها فقدان الذاكرة إلى جانب مشكلات أخرى في الكلى، الأمر الذي أدى إلى تخوف البعض من الشراء بعد انتشار هذه الأنباء.

نقيب الفلاحين يعلق

وعلّق حسين أبوصدام، نقيب الفلاحين، على أزمة البطيخ بقوله إن ما يتم تداوله الآن هو مجرد شائعات لا دليل لها، وذلك لأن هناك إجراءات صارمة تتخذها الدولة لمنع قيام بعض المزارعين باستخدام الهرمونات في زيادة نمو البطيخ، وهذا الأمر يمكن الكشف عنه بسهولة إذا ما قام المزارع باستخدام هرمونات لزيادة معدلات النمو، مؤكدا أنه في بداية موسم الحصاد يكون طعم البطيخ غير مستساغ، وذلك نظرا لأنه ربما يكون محصول ناتج عن زراعة الصوب.

وأضاف، «وجود بعض المزارعين غير الأسوياء ممن يقومون باستخدام مبيدات غير مصرح بها، بيكون سبب في الأزمة اللي بتحصل كل سنة، لأنهم أوقات بيحطوا خميرة أو عسل أسود، لكن كل الحاجات دي سهل تتعرف، خصوصا إن التقاوي نفسها بتيجي من برة وبيكون عليها رقابة شديدة ومستحيل يتم السماح بإدخال تقاوي فاسدة». 

علامات نضج البطيخ

هناك العديد من العلامات التي لا بد من النظر إليها والحرص على توافرها في البطيخ عند الشراء، من أهمها أن يكون حجم البطيخة ممثال لوزنها، وألا يكون الحجم مبالغ به، إلى جانب التأكد من عدم وجود ثقوب في الجدار الخارجي للبطيخ: «نوع البطيخ المنتشر حاليا هو الأخضر الغامق وده بيكون طعمه غريب شوية، ويمكن ده يكون سبب في انتشار الشائعات اللي من النوع ده».

وأوضح «أبو صدام»، أن مذاق البطيخ يبدأ في التحسن مع منتصف شهر مايو، وذلك لأنه يصل إلى مرحلة النضج الكامل، وهنا يمكن الشراء لوجود كميات كبيرة منه في الأسواق، الأمر الذي يكون عاملا هاما في انخفاض الأسعار أيضا.


مواضيع متعلقة