هل التكييف أو المروحة ينقل فيروس كورونا؟.. أستاذ أمراض صدرية يجيب

كتب: صالح رمضان

هل التكييف أو المروحة ينقل فيروس كورونا؟.. أستاذ أمراض صدرية يجيب

هل التكييف أو المروحة ينقل فيروس كورونا؟.. أستاذ أمراض صدرية يجيب

حذرت الدكتورة أمينة عبد المقصود، أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة المنصورة، من الخروج من التكييف إلى الحر أو العكس، يقلل من مناعة الجسم ويجعله أكثر عرضة بالإصابة بالأمراض والفيروسات، منها فيروس كورنا المستجد، مؤكدة ضرورة أن يعمل التكييف داخل البيت أو العمل في درجات حرارة معتدلة وليس منخفضة وهذا ليس من أجل تقليل استهلاك الطاقة فقط، بل بالأحرى الحفاظ على صحة الإنسان من التعرض لصدمات تكون سببا في إصابته بالأمراض.

الجلوس في التكييف أفضل أم المروحة

وقالت الدكتورة أمينة عبد المقصود، لـ«الوطن» إن الجلوس في التكييف أفضل كثيرا من المروحة في الطقس الحار، لأن المروحة تعيد توزيع الهواء داخل الغرفة، وهو ما يجعل فرصتها لنقل الفيروس أكبر من التكييف الهوائي، الذي يسحب الهواء إلى خارج الغرفة.

درجة حرارة التكييف المناسبة للجسم

ونبهت على ضرورة أن يكون التكييف في درجة الحرارة المعتدلة، ففي دول الخليج يتم ضبط درجة الحرارة عند 25 درجة مئوية، أما أن تجلس في حجرة درجة حرارتها 18 درجة، وتخرج إلى درجة حرارة أكثر من 40 درجة مئوية، فهذا في منتهى الخطورة، ويتسبب في انقباض في الأوعية وتنخفض المناعة الذاتية للجسم، مشيرة إلى أن مجرد الحركة داخل الشقة من بارد إلى حار يمكن أن يتسبب في صدمة للشخص.

وأضافت أن الشخص القادم من درجة حرارة مرتفعة عليه أن يستبدل ملابسه أولا ويهدأ ويغسل يديه ووجه، أو يتوضأ، وبعدها يفتح التكييف على درجة حرارة تقل عن درجة الحرارة العادية في حدود 10 درجات.

أطباء الدقهلية تنعى طبيب توفى بكورونا

ومن جهة أخرى؛ نعت نقابة أطباء الدقهلية، اليوم، الدكتور محمد محمد بدوي عامر، استشاري الأمراض الجلدية بميت غمر، ومدير مستشفى أبو رديس سابقا بمحافظة جنوب سيناء، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد، وهو الشهيد رقم 75 بين أعضاء النقابة خلال جائحة كورونا في مصر.


مواضيع متعلقة