سحابة الخردة.. «البحوث الفلكية» تحدد مصير الصاروخ الصيني: «هيفضل سنين»

سحابة الخردة.. «البحوث الفلكية» تحدد مصير الصاروخ الصيني: «هيفضل سنين»
- الصاروخ الذي أطلقته الصين
- الصاروخ الصيني
- الصين
- الصاروخ الصيني الخارج عن السيطرة
- صاروخ الصين الخارج عن السيطرة
- صاروخ الصين
- القمر الصناعي الصيني
- الصاروخ الذي أطلقته الصين
- الصاروخ الصيني
- الصين
- الصاروخ الصيني الخارج عن السيطرة
- صاروخ الصين الخارج عن السيطرة
- صاروخ الصين
- القمر الصناعي الصيني
توقعات وترجيحات ومخاوف بالغة تتأجج، تجاه الصاروخ الذي أطلقته الصين Long March 5B، وفقدت السيطرة عليه لاحقا، والذي كانت تهدف ليكون جزءا من أول محطة فضائية تطورها بهدف منافسة المحطة الفضائية الدولية، ليهدد العالم بالسقوط في أي منطقة مأهولة بالسكان.
«سي إن إن»: الصاروخ محتمل سقوطه في تركمانستان
وقبل ساعات، رجحت شبكة «سي إن إن» الأمريكية، أن الصاروخ الذي أطلقته الصين الخارج عن السيطرة سوف يسقط فوق تركمانستان في منطقة آسيا الوسطى، الساعة 11:30 مساء اليوم بتوقيت جرينتش، أي الساعة 1:30 صباح الأحد بتوقيت القاهرة.
وترى الشبكة الأمريكية أن الصاروخ الصيني لن يسقط في البحر، ولكن فوق اليابسة وربما فوق منطقة مأهولة بالسكان.
نفايات الفضاء.. سحابة من الخردة
وفي ظل ذلك القلق العالمي منذ الأسبوع الماضي، فتح الصاروخ الصيني بابًا من التساؤلات حول مصير الأقمار الاصطناعية والصواريخ التي تحولت إلى حطام وتسبح في الفضاء، لتكون أشبه بنفايات فضائية ضخمة.
وأوردت شبكة «سي إن إن» الإخبارية أنه يوجد فوق الأرض «سحابة من الخردة»، يزداد وزنها عن 9 آلاف طن، أي ما يعادل وزن 720 حافلة مدرسية، وبها مئات الآلاف أو الملايين من الأجسام التي تدور في مدار غير منضبط، بها معززات الصواريخ المستهلكة والأقمار الاصطناعية التي انتهى استخدامها وحطام العروض العسكرية للصواريخ المضادة للأقمار الاصطناعية.
وأكدت أن أغلب تلك النفايات الفضائية يقع بنسبة كبيرة في مدار قريب لسطح الأرض، والتي لا تشكل خطرا كبيرا على البشر، ولكنها يمكن أن تؤثر على الأقمار الاصطناعية النشطة الأخرى.
وبحسب مؤشر الأجسام المطلقة في الفضاء، التابع لمكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي، فإنه يدور حول الأرض 4635 قمرا اصطناعيا حاليا.
بينما أورد موقع «سكاي نيوز» أنه يوجد حاليا نوعان من الحطام، أحدهما بالمدار الأرضي المرتفع على بعد أكثر من 35 ألف كيلومتر، والثاني في المدار الأرضي المنخفض على ارتفاع ألفي كيلومتر تقريبا، والذي يعتبر أكثر خطورة بسبب سرعته حركته، ما يرجح إمكانية هبوطه حتى يخترق الغلاف الجوي ومن ثم يحترق.
البحوث الفلكية: الحطام الفضائي ظاهرة معتادة.. والصاروخ الصيني جزء منها
جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أكد أن الحطام الفضائي، هو عبارة عن أقمار صناعية انتهى استخدامها، وأخرى فقدت السيطرة عليها وما زالت تسبح في الفضاء، منها القمر الصناعي المصري «إيجيبت س 2»، الذي يدور في المدار الأرضي، موضحا أنها ظاهرة معروفة منذ بداية الانطلاق نحو الفضاء بستينيات القرن الماضي.
وأضاف القاضي، لـ«الوطن»، أن تلك الأقمار تستمر في الدوران، حيث يتم رصدها ومتابعتها فقط، أو أن تتغير الظروف وتسقط، بفعل عوامل الجاذبية، ويخترق الغلاف الجوي للأرض.
وأشار إلى أنه حتى الآن يُعتبر الصاروخ الصيني جزءا من ذلك الحطام الفضائي، حيث يسبح في مدارات الغلاف الأرضي، ومن المحتمل أن يستمر فيه لأعوام إلى أن يسقط بالفعل.