«الصيادلة» ترفض إعلان «الصحة» التكميلي: نطالب بتكليف دفعتي 2018 و2019 بالكامل

«الصيادلة» ترفض إعلان «الصحة» التكميلي: نطالب بتكليف دفعتي 2018 و2019 بالكامل
- صيادلة 2018 و2019
- وزارة الصحة
- نقابة الصيادلة
- تكليف صيادلة 2018 و2019
- صيادلة 2018 و2019
- وزارة الصحة
- نقابة الصيادلة
- تكليف صيادلة 2018 و2019
أرسلت النقابة العامة لصيادلة مصر، خطابًا للدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، بشأن الإعلان الصادر عن حركة تنسيقية تكميلية للصيادلة دفعتي 2018 و2019.
وأوضحت نقابة الصيادلة، في خطابها، أنَّ الإعلان التكميلي للتكليف آثار الكثير من الغضب والرفض لدى صيادلة الدفعتين 2018 و2019، لغموض الإعلان وعدم تضمنه مطالب الصيادلة الأساسية والإعلان بشكل واضح وصريح عن تكليف كامل الدفعتين ممن سجلوا بياناتهم بموقع التكليف بالوزارة دون تمييز أو تفرقة.
وأكّدت نقابة الصيادلة، دعمها الكامل لمطالب الصيادلة المشروعة وتمسكها بحقهم في تكليف كامل الدفعتين، ورفض الإعلان التكميلي الصادر من قطاع التدريب والبحوث بالوزارة لغموض الإعلان وصياغته بطريقة مبهمه مما آثار العديد من التساؤلات حوله.
وطالبت نقابة الصيادلة، في ختام خطابها وزارة الصحة، بضرورة الاستجابة لمطالب الصيادلة بتكليف كامل الدفعتين، حرصًا على مستقبلهم، والاستفادة من الطاقة البشرية بالقطاع الطبي لتقديم خدمة افضل للمرضى خاصة في ظل جائحة كورونا التى تهدد العالم باكمله.
غضب صيدلي
وكانت قد سادت حالة من الغضب بين «الصيادلة خريجو دفعتي 2018 و2019»، بعد إعلان وزارة الصحة عن حركة التكليف الخاصة بالدفعتين، والتي اختصت الخريجين من حملة تقدير امتياز وجيد جدًا فقط بالتكليف، مع استثناء باقي الدفعتين، الأمر الذي أغضب الصيادلة لاسيما وأن التكليف تآخر لنحو 3 سنوات، دون تحديد معايير واضحة لحركة التكليف من قبل الوزارة، مطالبين الوزاة بتكليف كافة الخريجين من الدفعتين كباقي الدفعات السابقة.
وقالت روضة سعد، إحدى المتضررات من حركة تكليف دفعتي 2018 و2019: «إنَّ الوزارة لم تحدد ملامح واضحة للتكليف وانتظرنا 3 سنوات بعد تخرجنا، لتلك الحركة وبعد مماطلات من الوزارة وسط تكتم تام منها، وعدم حرصها على مستقبلنا، فوجئنا بعدها بأنَّه سيتمّ إعلان حركة الدفعتين اللتين يصل عددهما إلى 30 ألف خريج، جملة واحدة، وكانت المفاجأة الكبرى بإعلان الحركة لحاملي تقدير الامتياز وعدد من الحاصلين على جيد جدًا، وجيد، دون معايير واضحة، وهم يمثلون عدد قليل ليتبقي نحو 19 ألف خريج لم يعرف مصيره حتى الآن».