القصة الكاملة لانتحار شاب في الإسماعيلية.. «كان عايز يتجوز»

كتب: عمرو الورواري

القصة الكاملة لانتحار شاب في الإسماعيلية.. «كان عايز يتجوز»

القصة الكاملة لانتحار شاب في الإسماعيلية.. «كان عايز يتجوز»

رغم صغر سنه وبداية دخوله العشرينيات من العمر، إلا أنه كان شديد الإلحاح على أسرته في رغبته بالزواج، الأمر الذي تسبب له في أزمة نفسية، دفعته إلى الانتحار بسببها.

قصة انتحار جديدة شهدتها منطقة «نمرة 3»، التابعة لمركز القنطرة غرب في الإسماعيلية، راح ضحيتها شاب في بداية العشرينيات من العمر، بعد تناوله لمادة كيميائية سامة، عبارة عن أحد الأقراص المستخدمة في حفظ الغلال.

بداية الواقعة 

تلقى اللواء ياسر نشأت، مدير أمن الإسماعيلية، إخطاراً من المقدم حسن رضوان، رئيس مباحث القنطرة غرب، يفيد بمحاولة شاب الانتحار، بتناوله حبة الغلة السامة، وتم نقله إلى المستشفى، إلا أنه لفظ أنفاسه.

وأشارت التحريات الأولية إلي أن الشاب كان يمر بأزمة نفسية، بسبب إلحاحه على الزواج، إلا أن أسرته لم توافقه الرأي.

التحقيقات قبل الوفاة 

وصل الشاب إلى المستشفى في حالة إعياء شديدة، وسط محاولات الأطباء لإنقاذه، في ظل انتشار المادة الكيميائية في الجسم.

وبحسب مصادر طبية فإن الشاب تناول حبة الغلة، وهي مادة كيميائية قوية السم، توضع في أجولة الغلال لمنع انتشار أو وجود السوس والميكروبات بها.

واستمع فريق من المباحث الجنائية إلى أقوال الشاب قبل لحظات من وفاته، أقر فيها بتناوله المادة الكيميائية، بغرض الانتحار.

أصدقاؤه: كان متغيراً في الفترة الأخيرة 

وكشف أصدقاء الشاب أنه خلال الفترة الأخيرة بدا متغيراً بشكل كبير، ولاحظ الجميع تغير سلوكه، الا أنه لم يخبر أحداً بمشاكله.

وقال أحد أصدقائه إنه كتب علي صفحته الشخصية عدة رسائل، كانت توحي بمروره بأزمة نفسية كبيرة، إلى أن كتب رسالة حملت كلمة واحدة «الوداع»، وتوفى بعدها بساعات.

دفن الجثمان 

وأمرت نيابة مركز القنطرة غرب بدفن جثمان الشاب، بعد إثبات الطبيب الشرعي وفاته منتحراً، دون وجود شبهة جنائية.

وكلفت النيابة العامة المباحث الجنائية بإنهاء التحريات حول الواقعة، فيما استمتع فريق من النيابة إلى أقوال أسرة الشاب، والذين أكدوا عدم وجود أي خلافات بينه وبين أحد.


مواضيع متعلقة