النقيب محمد الحايس.. أحد أبطال معركة الواحات البحرية

كتب: خالد عمار

النقيب محمد الحايس.. أحد أبطال معركة الواحات البحرية

النقيب محمد الحايس.. أحد أبطال معركة الواحات البحرية

النقيب محمد الحايس.. كان ضمن قوات الشرطة التي ضمت ضباط من قطاع الأمن الوطني، والعمليات الخاصة، الذين شاركوا في معركة الواحات البحرية، التي وقعت في أكتوبر 2017.. وتم عرض تفاصيل المعركة في الحلقة رقم 25 من مسلسل الاختيار 2 أمس، وتضمنت الحلقة تفاصيل دقيقة في معركة الواحات التي استشهد فيها 16 من رجال الشرطة بين ضباط ومجندين في ملحمة بطولية سجلها رجال الشرطة في التاريخ؛ وتعرض انذاك النقيب محمد الحايس للاختطاف على يد الإرهابيين واستمر اختطافه قرابة 12 يوما، حتى تمكنت قوات الجيش والشرطة من تحريره والقضاء على الإرهابيين والقبض على المسماري وهو يحمل الجنسية الليبية وأحد العناصر المشاركة في الهجوم على رجال الشرطة. 

النقيب محمد الحايس.. تعرض للاختطاف 

النقيب محمد الحايس.. تعرض للاختطاف من قبل العناصر الإرهابية أثناء المعركة؛ قبل أن يتم تحريره بعد ذلك من قبل القوات المسلحة المصرية بعدها بأيام قليلة ويتم تصفية جميع الإرهابيين والقبض على أحدهم وهو ليبي الجنسية حيث تم إعدامه بعد ذلك بحكم قضائي نهائي.

من هو النقيب محمد الحايس.. أحد أبطال معركة الواحات البحرية 

اسمه النقيب محمد علاء الحايس كان يشغل آنذاك منصب معاون مباحث قسم شرطة ثان أكتوبر.. ولد في قرية كفر نعمان مركز ميت غمر محافظة الدقهلية؛ والده يعمل مهندسا بوزارة الاتصالات ووالدته مدرسة بإحدى مدارس الهرم؛ وتخرج في كلية الشرطة عام 2011 وكان من العشرة الأوائل على الدفعة.

عمل في قسمي الهرم، العمرانية، وكرم قبل ذلك من اللواء هشام العراقي مدير أمن الجيزة السابق بسب كفاءته في المباحث.

أحد أبطال قوات الشرطة الذي عرف بين زملائه باسم «أسد المعارك».

شارك في عملية الواحات واختطف 12 يوما من قبل الإرهابين بعد استشهاد جميع زملائه؛ تم تحريره من قبل القوات المسلحة بعد 12 يوما ظل فيهم معصوم العينين.

وجه الرئيس بسفره إلى سويسرا لتلقي العلاج حيث ظل هناك 6 أيام قبل أن يعود إلى مصر مرة أخرى.

تفاصيل معركة الواحات البحرية

جاء في تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية أن معركة الواحات بدأت بورود معلومات إلى جهاز الأمن الوطني، تفيد بتمركز عناصر إرهابية في مزرعة وسط الصحراء، بمنطقة الواحات البحرية، وبعد التأكد من صحة المعلومات، تم الاستعداد والتجهيز لمداهمة البؤرة الإجرامية.

وفي منطقة صحراوية في الكيلو 135 على طريق الواحات كانت تمشط القوات المنطقة بالكامل ومعهم البحرية النقيب محمد الحايس، حتى بدأت الاشتباكات التي اسفرت عن استشهاد جميع ضباط المأمورية وعدد من الجنود باستثناء النقيب الحايس الذي اختطف على يد الإرهابيين.

وتداولت آنذاك أخبار استشهاد النقيب محمد الحايس مع باقي المجموعة لكن مصادر أمنية أكدت عدم استشهاده حيث ناشدت أسرته عبر مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» الرئيس عبدالفتاح السيسي والدولة المصرية بتحريره وهو ما حدث بالفعل.


مواضيع متعلقة