حكاية كومبارس.. صفا الجميل أحب أسمهان وتميمة حظ موسيقار الأجيال

حكاية كومبارس.. صفا الجميل أحب أسمهان وتميمة حظ موسيقار الأجيال
- حكاية كومبارس
- كومبارس
- صفا محمد
- نجوم الدرجة الثالثة
- حكاية كومبارس
- كومبارس
- صفا محمد
- نجوم الدرجة الثالثة
خطف الأنظار والقلوب بخفة دمه رغم بساطة أدواره ومظهره الذي لا يندرج ضمن الوسامة، ويعد من بين أشهر نجوم الدرجة الثالثة في السينما المصرية منذ الثلاثينيات حتى منتصف الخمسينيات، هذا الفنان صاحب الوجه المميز، الذي له حكاية غريبة مع السينما منذ انطلاقته عام 1935 أي مع بدايات السينما الناطقة في فيلم «دموع الحب»، بطولة موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب.
حكاية الكومبارس صفا محمد
ذلك الوصف ارتبط بالفنان صفا محمد، أو صفا الدين الجميل، حرنكش ابن الفنانة زينات صدقي «الست بلطية العالمة» في فيلم دهب، والطالب عبدالله في فيلم سلامة في خير، وهو نوفل في فيلم «شباك حبيبي».
اقرأ أيضا: حكاية كومبارس ملك الجمل.. خريجة آداب انجليزي وقدمت 101 دورا ثانويا
صفا الجميل أو صفا الدين حسين فيضي- وهذا اسمه الحقيقي- مواليد القاهرة 1907 كان أول ظهور له في فيلم «دموع الحب» ثم فيلم «سلامة في خير» وتوفى عام 1966.
عرف صفا بين معارفه باسم «صفصف» من باب التدليل، وكان كثير من الفنانين يتفاءلون به ويستبشرون بوجهه كثيرا، ومن بين هؤلاء موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، فقد حدث مرة أن كان عبدالوهاب يقوم بتسجيل بعض أغانيه، ولوحظ في ذلك اليوم أن عبدالوهاب اضطر لإعادة تسجيل أغنية واحدة عدة مرات خلال 10 ساعات، ولم يكن راضيا عن التسجيل؛ ليتذكر صفا ويحضره وبمجرد وصوله أصبح كل شيء على ما يرام.
وبحسب كتاب «نجوم الدرجة الثالثة»، أن من طرائف صفا أنه أحب أسمهان وحزن بشدة عند مصرعها عام 1944، وكان يعتقد أنها بادلته حبا بحب، حيث كانت تحرص على بقائه برفقتها في الاستوديو طوال الوقت، وعندما كانت تسافر خارج القاهرة، كانت تحرص على أن تتواصل معه عن طريق الخطابات.
شارك صفا حتى رحيله في 26 عملا سينمائيا، أشهرها مطلوب أرملة ومع الناس وأيامي السعيدة ومتحف الشمع ودهب.