فرنسا تمنح الجنسية لـ2009 أجانب ساهموا في مكافحة كورونا
فرنسا تمنح الجنسية لـ2009 أجانب ساهموا في مكافحة كورونا
أعلنت الحكومة الفرنسية تجنيس أكثر من ألفي موظف أجنبي، نظير مساهمتهم في مكافحة فيروس كورونا.
وقالت وزيرة الدولة المكلفة بشؤون المواطنة مارلين شيابا، إن 2009 أشخاص، بينهم 665 قاصرًا، تمتعوا بتسريع مسار التجنيس نظير «إظهارهم ارتباطهم بالأمة».
وأصدرت «شيابا» توجيهات في سبتمبر الماضي لتسريع النظر في طلبات تجنيس الموظفين الأساسيين الذين «ساهموا بفعالية» في مكافحة «كوفيد-19»، بحسب إذاعة «مونت كارلو».
وسمح لهؤلاء بالتقديم للحصول على الجنسية بعد عامين فقط من الإقامة في فرنسا بدلًا من خمسة أعوام.
ويشمل الإجراء العاملين في قطاع الصحة وأعوان الحراسة وعمال النظافة ومقدمي الرعاية المنزلية ومربيات الأطفال.
وقدّم أكثر من ثمانية آلاف شخص طلبات للاستفادة من الإجراء الاستثنائي، وفق مكتب وزيرة الدولة الذي أوضح أنه جرت دراسة كلّ الطلبات بـ«تمعّن».
وحصل 61371 شخصا على الجنسية الفرنسية عام 2020، بتراجع قدره 20 بالمئة عن العام السابق.
وخلال الأسبوع الماضي، سجلت فرنسا زيادة في أعداد مصابي «كوفيد-19» في وحدات الرعاية المركزة في المستشفيات، في حين تبحث حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون عن مؤشرات على انحسار الموجة الثالثة من الوباء.
وأظهرت بيانات وزارة الصحة تسجيل 145 وفاة جديدة بـ«كوفيد-19» في المستشفيات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، في حين ارتفع عدد المرضى المصابين بالفيروس في وحدات الرعاية المركزة إلى 5978 من 5958 في اليوم السابق.
ووصل إجمالي وفيات كورونا في فرنسا منذ ظهور الوباء إلى 102858، لتحتل المركز الثامن عالميا في عدد الوفيات.
ودخلت فرنسا، صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، ثالث فترة من إجراءات العزل العام نهاية مارس بعد أن شهدت قفزة في إصابات ووفيات «كوفيد-19» خلال الشهر نفسه.
ويأمل ماكرون في أن تؤدي هذه الإجراءات مع تسارع حملة التطعيم في خفض أرقام إصابات ووفيات كورونا مما سيسمح عندئذ بإعادة فتح بعض قطاعات الأعمال وأنشطة الترفيه منتصف مايو.
