محطات في حياة الشعراوي.. 3 مواقف كوميدية جمعته بـ«السادات»

محطات في حياة الشعراوي.. 3 مواقف كوميدية جمعته بـ«السادات»
حضور مميز تمتع به الشيخ محمد متولي الشعراوي بحضور مميز في العديد من المناسبات العامة، ما جعله حديث الجميع نظرا لبراعته في فرض حضوره، وكان على قدر كبير من التميز في الرد على التساؤلات التي تطرح عليه، لقدرته الكبيرة في تفسير القرآن الكريم بأسلوب ميسر، جعل منه مصدرا مهما لجميع المسلمين حول العالم، ونجح في كسب الثقة من خلال قدرته على الإقناع والاستدلال بآيات من القرآن والسنة عند إصدار حكم شرعي يتعلم بأمور الحياة.
الموقف الأول
ورغم تميز الشيخ «الشعراوي» بمواقفه السياسية المتزنة، إلا أنّ له 3 مواقف كوميدية جمعته بالرئيس الراحل محمد أنور السادات، ومن بين تلك المواقف كان الموقف الأشهر على الإطلاق أثناء حلف اليمين الدستورية، حين وقف الشعراوي يقرأ القسم بالمحافظة على النظام والدستور والقانون، وأن يرعى مصالح الشعب وسلامة أراضيه، وفي آخر القسم قال بصوت مستمر مع القسم يزيد عنه: «إن شاء الله» ليغرق بعدها السادات في الضحك، وتم حذف تلك العبارة الأخيرة التي قالها في الإذاعة والتلفزيون عند عرض مراسم حلف اليمين.
الموقف الثاني
من المواقف الأخرى الطريفة التي جمعتهما أيضا، عندما علم السادات بأنّ الشعراوي غيّر الكرسي الخاص به داخل الوزارة، واستبدله بآخر مصنوع من «الخيرزان»، وعندما قابل السادات، الشعراوي، قاله له: «هل صحيح يا شيخ شعراوي أنك لا تجلس على مكتبك في الوزارة وتركت الكرسي الوثير، وجلست على كرسي «خرزان» بجوار الباب ليرد الشعراوي قائلا: «نعم صحيح» فقال له لماذا وهنا رد الشعرواي بطريقة طريفة وقال: «حتى أكون قريبا من الباب، وعندما ترفدني أجري سريعا وأقول يا فكيك وأحمد الله وأنفد بجلدي» حينها ضحك السادات طويلا.
الموقف الثالث
موقف آخر جمع بينهما عندما أقام السادات حفلًا ساهرا على شرف صديقه شاوشيسكو رئيس رومانيا الديكتاتور الراحل، وكانت حفلة فيها غناء ورقص، وفي فقرة غناء قرر الشيخ أن يعطي ظهره للمغنية، فرآه السادات فقال لممدوح سالم: خلي الشيخ الشعراوي يتعدل، فرد الشعراوي قائلا: «أنا اللي أتعدل اتعدل أنت يا ريس».