«الأوقاف»: منع صلاة العيد في ساحات المساجد لصعوبة السيطرة عليها

«الأوقاف»: منع صلاة العيد في ساحات المساجد لصعوبة السيطرة عليها
أكد الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، أن قرار تحديد المساجد الكبرى لأداء صلاة العيد ليس قرار الوزارة وحدها، لكنه قرار لجنة الأزمات برئاسة مجلس الوزراء، لافتًا إلى أن صلاة العيد ستقام بجميع المساجد التي تقام فيها صلاة الجمعة، باتباع الإجراءات الاحترازية نفس، مثل الكمامة والسجادة الفردية والتباعد، مع استمرار غلق دورات المياه.
وقال طايع، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي يوسف الحسيني، في برنامج «التاسعة»، المذاع عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري، إن صلاة العيد ستكون 10 دقائق تكبير ثم الصلاة، ثم 10 دقائق خطبة العيد، ثم انصراف المصلين، مشيرًا إلى أن الصلاة ستكون نصف ساعة مثل صلاة التراويح، لافتًا إلى تعقيم المساجد بعدها، لتأهيلها لصلاة الظهر.
وأوضح رئيس القطاع الديني، أن الصلاة ممنوعة داخل ساحات المساجد، منوها إلى أنه يصعب السيطرة عليها، وضبط منظومة الصلاة فيها؛ لأنها مفتوحة ومتسعة، وقد يكون هناك تزاحم وتدافع وتدفق من أماكن كبيرة، ويكون هناك غلق للطرق وعدم وجود سيولة مرورية، مشددا على أنه لا يمكن تطبيق الإجراءات الاحترازية في الساحة، وأن المسجد فيه علامات التباعد ومعروفة وظاهرة، ويمكن الالتزام بها.
واعتذر الشيخ جابر طايع لعدم وجود صلاة في الساحات أو وجود صلاة للعيد وفقًا للإجراءات والظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم أجمع، محذرًا من اصطحاب الأطفال: «كل واحد يخاف على ابنه لابد أن يكون في البيت لأن ممكن الطفل يصعب عليه تطبيق الإجراءات الاحترازية، ويتحرك بحرية كاملة ويصافح من يصافح ويفعل أشياء لا يستطيع التحكم فيها إلا الكبار فقط، ولذلك نقول الأطفال لا يصحبوا ويظلوا في بيوتهم حتى تؤدي الصلاة».