افتتاح معبر «قسطل» مع السودان.. ومصدرون: الخرطوم تعرقل صادراتنا بضغوط قطرية

افتتحت الحكومة، أمس، معبر «قسطل البرى» على الحدود مع السودان، وقال منير فخرى عبدالنور، وزير الصناعة والتجارة، إن المعبر بداية انطلاقة جديدة لنفاذ الصادرات المصرية إلى الأسواق السودانية والأفريقية، فيما قال المجلس التصديرى للصناعات الغذائية إن هناك ضغوطاً قطرية على الخرطوم لعرقلة الصادرات المصرية إلى أفريقيا. وقال «عبدالنور»، خلال افتتاح المعبر أمس بصحبة هانى ضاحى وزير النقل، إن السودان يرتبط بشبكة طرق برية منفتحة على معظم دول شرق ووسط أفريقيا ما يزيد فرص استفادة المنتجات المصرية فى الوصول إلى مختلف الأسواق الأفريقية براً، وتسهيل حرية انتقال الاستثمارات المشتركة، مشيراً إلى أن افتتاح باقى المعابر خلال المرحلة المقبلة سيسهم فى إحداث رواج وانتعاش لعدد كبير من القطاعات المصدرة إلى السوق الأفريقية. وأضاف أن الحكومتين المصرية والسودانية كان لديهما إصرار على تطوير المنافذ والمعابر بين البلدين، لافتاً إلى أن البلدين عضوان فى برنامج تسهيل التجارة الذى يجرى تنفيذه فى إطار مبادرة المساعدة من أجل التجارة للدول العربية التى تضم السعودية والأردن والعراق، وتستهدف تعزيز ممرات التجارة والنقل بين بلدان المنطقة العربية لزيادة انسياب وتدفق السلع والأفراد عبر الحدود. وقال محمد علاء عبدالكريم، رئيس هيئة الرقابة على الصادرات والواردات، إن منفذ قسطل أصبح جاهزاً لاستقبال السلع المصرية والسودانية بدءاً من اليوم، وإنه تم التنسيق مع هيئة الموانئ البرية والجانب السودانى للوجود المستمر بالمنفذ للرقابة النوعية على الصادرات والواردات من الجانبين بما يحقق سهولة وانسياب حركة التجارة البينية. وقال علاء البهى، رئيس المجلس التصديرى للصناعات الغذائية، إن المعبر سيزيد من حركة التجارة، لكنه لن يؤدى الدور المطلوب منه ما لم تلتزم السودان باتفاقيتى الكوميسا والتيسير العربية.