علامات ليلة القدر بالأدلة من السنة النبوية: طبيعة الجو والشمس أبرزها

علامات ليلة القدر بالأدلة من السنة النبوية: طبيعة الجو والشمس أبرزها
- علامات ليلة القدر بالادلة من السنة النبوية
- علامات ليلة القدر
- ليلة القدر
- السنة النبوية
- العشر الاواخر من رمضان
- شهر رمضان
- رمضان
- علامات ليلة القدر بالادلة من السنة النبوية
- علامات ليلة القدر
- ليلة القدر
- السنة النبوية
- العشر الاواخر من رمضان
- شهر رمضان
- رمضان
رغم مرور يومين من العشر الآواخر من شهر رمضان، لا تزال محركات البحث، تشهد العديد من التساؤلات حول علامات ليلة القدر بالأدلة من السنة النبوية، وتستعرض «الوطن»، علامات ليلة القدر بالأدلة من السنة النبوية في هذا التقرير.
علامات ليلة القدر بالأدلة من السنة النبوية
ونستطيع استبيان علامات ليلة القدر بالأدلة من السنة النبوية، وذلك بالعودة إلى الحديث القدسي: «عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه»، قَالَ: تَذَاكَرْنَا لَيْلَةَ الْقَدْرِ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «أَيُّكُمْ يَذْكُرُ حِينَ طَلَعَ الْقَمَرُ، وَهُوَ مِثْلُ شِقِّ جَفْنَةٍ؟» [رواه مسلم].
ومن الأحاديث القدسية الأخرى التي يمكن الاستعانة بها في علامات ليلة القدر بالادلة من السنة النبوية: عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ أَمَارَةَ لَيْلَةِ الْقَدْرِ أَنَّهَا صَافِيَةٌ بَلْجَةٌ كَأَنَّ فِيهَا قَمَرًا سَاطِعًا سَاكِنَةٌ سَاجِيَةٌ لَا بَرْدَ فِيهَا ولَا حَرَّ، وَلَا يَحِلُّ لِكَوْكَبٍ أَنْ يُرْمَى بِهِ فِيهَا حَتَّى تُصْبِحَ، وَإِنَّ أَمَارَتَهَا أَنَّ الشَّمْسَ صَبِيحَتَهَا تَخْرُجُ مُسْتَوِيَةً لَيْسَ لَهَا شُعَاعٌ مِثْلَ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، لَا يَحِلُّ لِلشَّيْطَانِ أَنْ يَخْرُجَ مَعَهَا يَوْمَئِذٍ». رواه أحمد (22765).
علامات ليلة القدر
ومن الأحاديث السابقة يمكن تفنيد علامات ليلة القدر بالادلة من السنة النبوية وهي كالأتي: «السماء صافية، والقمر ساطع، والجو لا بارد ولا حار، والشمس تخرج بعد الفجر في الصباح ليس لها شعاع وتكون مثل القمر في ليلة البدر، ويتغلل فيها الشياطين».
وعن علامات ليلة القدر بالادلة من السنة النبوية، فـ عن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنِّي كُنْتُ أُرِيتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، ثُمَّ نُسِّيتُهَا، وَهِيَ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ، وَهِيَ طَلْقَةٌ بَلْجَةٌ لَا حَارَّةٌ وَلَا بَارِدَةٌ، كَأَنَّ فِيهَا قَمَرًا يَفْضَحُ كَوَاكِبَهَا لَا يَخْرُجُ شَيْطَانُهَا حَتَّى يُضِيءَ فَجْرُهَا» رواه ابن خزيمة (2190) وابن حبان (3688)، وصححه الألباني لشواهده.
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ: «إِنَّهَا لَيْلَةُ سَابِعَةٍ - أَوْ تَاسِعَةٍ - وَعِشْرِينَ، إِنَّ الْمَلَائِكَةَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ فِي الْأَرْضِ أَكْثَرُ مِنْ عَدَدِ الْحَصَى» رواه أحمد (10734) وابن خزيمة (2194) وحسنه الألباني.
وفي رواية سُئل: بِأَيِّ شَيْءٍ تَقُولُ ذَلِكَ؟ فقَالَ: «بِالآيَةِ الَّتِي أَخْبَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَوْ بِالعَلَامَةِ أَنَّ الشَّمْسَ تَطْلُعُ يَوْمَئِذٍ لَا شُعَاعَ لَهَا» رواه الترمذي (3351)، وصححه الألباني.
ويبدأ احتساب ليلة القدر في الليالي الوترية، والتي يتم احتسابها من بعد صلاة المغرب، حتى مطلع الفجر، وهي الليلة التي وردت في القرآن بأنها ليلة خير من ألف شهر