رغم وجود الفسيخ.. هبة تحتفل بشم نسيم غير ضار بالصحة: اعرف السر

رغم وجود الفسيخ.. هبة تحتفل بشم نسيم غير ضار بالصحة: اعرف السر
- شم النسيم
- شم نسيم
- احتفالات شم النسيم
- رنجة
- فسيخ
- الفسيخ
- الرنجة
- أسعار الفسيخ
- طبلية فسيخ
- أسعار الرنجة
- محلات الفسيخ
- بورسعيد
- شم النسيم
- شم نسيم
- احتفالات شم النسيم
- رنجة
- فسيخ
- الفسيخ
- الرنجة
- أسعار الفسيخ
- طبلية فسيخ
- أسعار الرنجة
- محلات الفسيخ
- بورسعيد
رغم التحذير من الاحتفال بشم النسيم، بسبب إجراءات كورونا، التي منها غلق المتنزهات والحدائق، ورغم التحذير أيضا من تناول الفسيخ والأسماك المملحة، إلا أن هبة قررت الاحتفال على طريقتها، بما يرضي الجميع.
واحتفلت هبة عتمان، 30 عامًا، المقيمة في بورسعيد، بشم النسيم على طريقتها الخاصة، بالفسيخ والرنجة والبصل الأخضر والبيض الملون والخضراوات على «طبلية» منزلها، بدلا من الخروج في الشارع، وللوهلة الأولى من صور الأكل، يظن المتابعين أنها حقيقية، ليصطدموا بعد ذلك بأنها من مصغرات الصلصال.
بداية «هبة» مع أعمال مصغرات الصلصال
بدأت هبة، خريجة إدارة الأعمال، شعبة نظم المعلومات الإدارية، في فن الصلصال الحراري منذ 4 سنوات، بعد تعلمها له من خلال مشاهدة الفيديوهات عبر «يوتيوب»، حسبما ذكرت في حديثها لـ«الوطن»، مضيفة أنها أتقنت بعد ذلك استخدامه والتشكيل به، إلى أن تطور مستواها لعمل أشكال 3d على الأكواب والميداليات.
حب المصغرات شغل اهتمام «هبة» مؤخرًا، حيث اهتمت بعمل مصغرات أكل «قد عقلة الصباع»، لتصمم أول «ماكت» لها من الريف المصري، وبعده طبلية شم النسيم، لافتة إلى أنها تفضل ربط المناسبات والأعياد المصرية بعمل المصغرات المخصصة لها.
أدوات تستخدمها «هبة» في مصغرات الصلصال
استغرق مصغر «طبلية شم النسيم» أسبوعين من العمل لـ«هبة»، حيث استخدمت فيه الصلصال الحراري، وعجينة السيراميك، والألوان، والخشب، بحسب حديثها، مضيفة أنها نشرته على الجروب الخاص بأعمالها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «الحمد لله نجح وعمل تفاعل كبير».
فن الأعمال اليدوية والمصغرات من الصلصال الحراري ليست مجرد هواية لدى «هبة»، بل هو مصدر رزق لها، بحسب ما أوضحته، لافتة إلى أنها تنشر أعمالها وتطرحها للبيع عبر الجروب الخاص بها على «فيس بوك»، ولها زبائنها الخاصين بها، الذين يفضلون أعمالها.
زبائن «هبة» من مختلف الأعمار والفئات، ويتابعون أعمالها ويشترون منها ما يجذب أنظارهم، من الأكواب ذات الرسومات للشخصيات الكرتوينة 3d، أو الميداليات والمعلقات بالصلصال، وكذلك المصغرات أيضًا، لافتة إلى أنهم من الجنسين: «شباب وبنات والحمد لله بيحبوا شغلي».