«أم خالد».. تخلى طليقها عن مسؤوليته تجاه أولادها فأنقذتهم «حياة كريمة»

كتب: محمد خاطر

«أم خالد».. تخلى طليقها عن مسؤوليته تجاه أولادها فأنقذتهم «حياة كريمة»

«أم خالد».. تخلى طليقها عن مسؤوليته تجاه أولادها فأنقذتهم «حياة كريمة»

استجابت مبادرة «حياة كريمة» لحالة السيدة مريم أو «أم خالد»، كما يناديها جيرانها بقرية البرنقة، التابعة لمركز بياد بمحافظة بني سويف، حيث وفرت لها «حياة كريمة» بضائع لمحل افتتحته داخل بيتها، لتعيش منه هي وأبنائها الثلاث، بعد أن انفصلت عن زوجها منذ سنوات وأصبحت بلا أي دخل مادي سوى نفقتها من طليقها.

وخلال تقرير متلفز، من تقديم المذيع ياسين الزغبي، والمذاع على شاشة dmc، التقى برنامج «حياة كريمة»، مع الست أم خالد وجيرانها، للتعرف أكثر عن حكايتها.

وبدورها قالت الست أم خالد، في البداية، إن كل جيرانها يحبونها، لأنها سيدة مكافحة تسعى لتعليم أولادها وتوفير حياة كريمة لهم، دون أن أية مشكلات أو صراعات مع أحد، مضيفة: «في حالي مليش دعوة بحد».

وصرحت بأن أبنائها الثلاث بمراحل التعليم المختلفة، بداية من خالد بالصف الثاني الثانوي، وملك بالصف السادس الابتدائي، ومنتقلة حديثا إلى الصف الأول الإعدادي، وأصغرهم داليا بالصف الثاني الابتدائي، كاشفة أنها متكفلة بهم بشكل كلي منذ خمس سنوات وبالتحديد منذ انفصالها عن زوجها.

ولفتت إلى أنها في السابق، كانت تدير مشروعا صغيرا لبيع الأحذية، للإنفاق على أولادها، حتى تجبر المحكمة طليقها بنفقة أولادها، معربة أنها تتمنى أن ترى أولادها ناجحين على مستوى دراستهم وتعليمهم، متابعة: «حاطة فيهم أمل كبير أوي، ونفسي أشوف خالد في طب أو هندسة، وملك كذلك، لأنهم ما شاء الله بيطعلوا من الأوائل عموما».

وأكدت الست أم خالد، أنها لن تلجأ إلى إبعاد أبنائها عن التعليم وتوجيههم إلى العمل، مهما تكلف الأمر بالنسبة لها.

فيما أوضح زوجة شقيقتها، أن الست مريم، الملقبة بـ«أم خالد»، مطلقة ولديها ثلاث أطفال (ولد وبنيتن) بمراحل التعليم المختلفة، مشيرا إلى انها انفصلت عن زوجها منذ حوالي 4 سنوات، ومن حينها وهي المتكفلة بمصروفات أولادها كاملة.

وأشار أحد جيران الست أم خالد، إلى أنها امرأة طيبة وهادئة بدرجة كبيرة، ولا تدخل في أي مشكلات مع أحد من جيرانها، كما أنها لا تعمل، ومعتمدة فقط على نفقتها من طليقها، بالإضافة إلى بعض المساعدات من أهالي قريتها، مصرحا بأنها بحثت عن عمل أكثر من مرة، لكنها لم تصل إلى نتيجة.

وأردفت جارة أخرى للست أم خالد، أن أفضل مساعدة قد تقدم لها، هي فتح محل لها تعيش منه هي وأولادها، حتى يكون مصدر رزق دائم ومستمر لها.


مواضيع متعلقة