شم النسيم 2021.. بدون «سمسمية» وحرق «اللنبي» لأول مرة بالإسماعيلية

شم النسيم 2021.. بدون «سمسمية» وحرق «اللنبي» لأول مرة بالإسماعيلية
- الإسماعيلية
- بورسعيد
- اللنبي
- دمى اللنبي
- حرائق اللنبي
- الحماية المدنية
- الأحياء
- شم النسيم
- أعياد الربيع
- حرق اللنبي
- إطارات السيارات
- الشرطة
- مباحث الإسماعيلية
- اللورد اللنبي
- الإسماعيلية
- بورسعيد
- اللنبي
- دمى اللنبي
- حرائق اللنبي
- الحماية المدنية
- الأحياء
- شم النسيم
- أعياد الربيع
- حرق اللنبي
- إطارات السيارات
- الشرطة
- مباحث الإسماعيلية
- اللورد اللنبي
على مدار سنوات طويلة، ظل التجهيز لحرق دمية «اللنبي» يشغل بال الكثيرين من أهالي الإسماعيلية سنوياً، ليلة شم النسيم، التي كانوا يحرصون على إحيائها على أنغام «السمسمية»، إلا أن هذا العام مر بدون إحراق دمية «اللنبي».
ولجأ الأطفال إلى استبدال الدمية بحرث إطارات السيارات، مما أدى إلى تغطية سماء مدينة الإسماعيلية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، بسحابة كثيفة من الدخان، نتيجة حرق إطارات السيارات بأعداد كبيرة.
مواطنون: شم نسيم بلا فرحة
وعبر عدد من المواطنين عن شعورهم بالحزن لمرور ليلة شم النسيم بدون أجواء احتفالية، وقال «محمد عبد العزيز»، أحد أبناء مدينة الإسماعيلية، إن ليلة شم النسيم مرت هذا العام دون أي فرح، معتبراً أنه العام الأول الذي لم يتجمع فيه الأهالي والجيران لعمل دمية «اللنبي» وحرقها.
وأضاف بقوله: «كل سنة كنا بنتجمع أنا وأصحابي، علشان نجهز دمية اللنبي ونرسمها، ونجهز قش الأرز، وممكن نعمل أكتر من شكل، لكن السنة دي كورونا أجبرتنا على أن نلتزم المنازل»، مشيراً إلى أن أنغام «السمسمية» كانت حاضرة في ليلة شم النسيم بصفة دائمة.
وقال «عبد الله جمال»، أحد سكان منطقة المحطة الجديدة، إن العام الحالي انشغل المواطنون بشكل أكبر في شهر رمضان وصلاة التراويح، ومحاولة الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
وأضاف: «للأسف لم نجهز اللنبي، ولم نقيم أي احتفالات كباقي الأعوام»، مشيراً إلى أنه اعتاد إقامة حفلات «السمسمية» في شارعهم كل عام، احتفالا بشم النسيم.
الأطفال تلجأ إلى حرق إطارات السيارات
إلا أن عدداً كبيراً من الأطفال لم يتركوا اليوم يمر دون حرائق، فقام بعضهم، وعلى مدار الأيام الماضية، بتجهيز عدد من إطارات السيارات، لحرقها في شوارع مدينة الإسماعيلية، ليلة شم النسيم.
وشنت الأجهزة الأمنية حملات موسعة بمدينة الإسماعيلية والأحياء الثلاثة بالمدينة، أسفرت عن ضبط عدد كبير من الإطارات، يتجاوز 500 «فردة كاوتش»، بخلاف الأعداد الكبيرة من الإطارات، التي قام الأطفال بحرقها في ليلة شم النسيم مساء أمس الأحد.
وأشعل الاطفال النيران في إطارات السيارات بعد منتصف الليل ومع الساعات الأولى من فجر اليوم الاثنين، في مناطق شارع شبين، والعشريني، والكاكولا، والمحطة الجديدة، والشهداء، رغم تحذيرات الشرطة والأحياء.
حملات شرطية مكثفة
وانتشرت الشرطة في شوارع الإسماعيلية بشكل مكثف مساء أمس، لمنع تجمعات المواطنين، خاصةً لحرق دمى اللنبي في الشارع.
وضبطت الشرطة كميات كبيرة من إطارات السيارات وتحفظت عليها ومنعت العديد من الحرائق، بسب خطورتها على الشوارع وعلى صحة المواطنين.
وتسببت بعض الحرائق في تعطل جزئي لحركة المرور، منها شارع شبين ومنطقة العشريني، ونجحت قوات الحماية المدنية في السيطرة على تلك الحرائق وإخمادها، وإعادة فتح الطرق والشوارع أمام الحركة المرورية.
- الإسماعيلية
- بورسعيد
- اللنبي
- دمى اللنبي
- حرائق اللنبي
- الحماية المدنية
- الأحياء
- شم النسيم
- أعياد الربيع
- حرق اللنبي
- إطارات السيارات
- الشرطة
- مباحث الإسماعيلية
- اللورد اللنبي
- الإسماعيلية
- بورسعيد
- اللنبي
- دمى اللنبي
- حرائق اللنبي
- الحماية المدنية
- الأحياء
- شم النسيم
- أعياد الربيع
- حرق اللنبي
- إطارات السيارات
- الشرطة
- مباحث الإسماعيلية
- اللورد اللنبي