تواضروس: «القيامة» منحتنا حواسا مضيئة.. ونحتفل فيه بعيد العنصرة
تواضروس: «القيامة» منحتنا حواسا مضيئة.. ونحتفل فيه بعيد العنصرة
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن عيد القيامة المجيد يستمر لمدة 50 يومًا، ويتم تسميتها الخماسين المقدسة، وهي بمثابة يوم أحد طويل، «يمتد بمثابة 7 أسابيع، أي 49 يوما، واليوم الأخير نحتفل فيه بعيد العنصرة»، موضحًا أن فترة الخماسين نبدأها بعيد القيامة وننهيها بعيد العنصرة، وهي حلول الروح القدس».
وأضاف «تواضروس»، أننا نحتفل بالقيامة في كل صباح، «فحسب ترتيب كنيستنا نحن نصلي في صلاة باكر في كل يوم، عندما خلق الله الإنسان خلقه وزوده بالحواس الخمس المعروفة، وهذه الحواس هي وسائل الإنسان في المعرفة وفي الفهم والإدراك والاكتشاف، وفي التعلم وفي التعليم، وفي النشأة، وبصفة عامة في المعرف».
وتابع، بأن الحواس الخمسة اللي ربنا أعطالنا كلنا لما فيه حاسة بتضعف زي مثلا النظر نروح للطيب يعملنا نظاره، وعندما تضعف حاسة السمع يعملنا سماعة، أو الناحية الفسيولوجية الوظيفية لهذه الحواس الخمسة، القيامة اعطت للإنسان بعدًا جديدًا جعلت له الحواس المضيئة، لم تعد الحواس المادية فقط التي نستخدمها في حياتنا ولكنها تضيف للإنسان بعد جديد».
وواصل: «نسميها في صلواتنا الحواس المضيئة، هي الحواس الواعية الفاهمة الحواس التي تمتاز بحساسية فائقة، ربما جميعنا نعلم الفرق بين البصر والبصيرة، ده فرق قدامنا البصر هو استخدامات العين ويقيسها الدكتور ويقول 6 على 6 وهكذا اما البصيرة شيء خر، القيامة ونور القيامة يعطي لحواسنا امكانية أكثر فتصير حواسنا مضيئة، يعني فيه فلان ممكن نوصفه ونقول عنده نور في عقلة أو العقل المستنير، وفيه فلان تاني ربنا يحفظ الجميع نقول عليه أعمى القلب، هو القلب بيشتغل وينبض ويمكن لو راح قلب يقوله قلبك 10 على 10 لكن قلبه لا يرى، أعمى القلب، أو ربنا يحفظنا جميعا بلاده الاحساس».
